![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أخلاقنا الإسلامية العظيمة الإستعداد لشهر الصيام بما يليق بسم الله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله أحمد الله و أستعينه و أستغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب . أما بعد :: يقول الشاعر : من كان يشكو عظم داء ذنوبه فليأت فى رمضان باب طبيبه ويفوز من عرف الصيام بطيبه أو ليس قال الله فى ترغيبه الصوم لى و أنا أجزى به يا صائمى رمضان فوزوا بالمنى وتحققوا نيل السعادة والغنى وثــــقوا بوعد الله إذ فيه الهنا أو ليس هذا قــــــــــــول إلـَــهنا الصوم لى و أنا أجزى به إنه رمضان ذلكم الضيف العزيز الغالى الذى يستوحشه المؤمن و يشتاق إليه شوق المحب الملهوف . و لهفته هنا لهفة من نوع راق و فريد لهفة إلى الخير العميم فى ذلك الشهر العظيم لهفة للتنافس و السباق على الهدف الأسمى و الأعظم و الأجل ألا و هو مغفرة من رب الأرض و السموات و الفوز بما وعد به سبحانه من صام و قام وأجزل العطاء و البذل . و كيف لا نستعد لإستقبال مميز لهذا الشهر الفضيل و فيه ترفع الدرجات و الدعوات و تغلق أبواب النيران و تفتح أبواب الجنان . لذلك يجب أن يكون الإستعداد على قدر الجزاء و الأجر . يجب أن نخلص الروح من الشوائب الدنيوية الرخيصة العالقة بها و نخلص النفس من الأنانية و الدونية إلى الإخلاص فى العبودية . و نخلص القلوب من الأدران و الأحقاد . الإستعداد لشهر الصيام لا يكون بتغيير نغمة الجوال و تجهيز غطاء للرأس ما يلبث أن يعود إلى ادراجه فى آخر ليالى الشهر الكريم . الإستعداد لرمضان لا يكون بتجهيز الخيام " الخيبات " الرمضانية بما تحويه من مخالفات و ذنوب . الإستعداد لرمضان لا يكون بفصل نهاره عن ليله بالإلتزام نهاراً و الإنطلاق ليلاً فى أمور عديدة لا تمت للصيام بأى صلة . الإخوة و الأخوات الإستعداد لرمضان يجب أن يكون إستعداداً راقياً بقدر رقى الشهر الكريم و منزلته عند الله . فهو شهر واحد فى العام للإجتهاد و الطاعة أفلا يستحق أن نجعل فيه ألسنتنا عفيفة و أرواحنا نقية شفافة و قلوبنا تسع الفقراء بالرحمة و العصاة بدعاء الهداية . أفلا يستحق فيه أن تسامح من ظلمك و تعفو عمن أساء إليك و تصل من قطعك و لا تخن من ائتمنك . أفلا يستحق أن نحترم هذا الشهر و فيه ليلة خير من ألف شهر ؟؟ إن الإهتمام بالجسد دون الروح لا يأتى بخير على صاحبه أبداً لأن الجسد من طين يجذبك لأسفل و لكن الروح من أمر ربى فترتقى بك السماء . فهيا بنا نشحن الأرواح و نشد الهمم و نشحذ العزائم نحو السماء نحو الرفعة و الرقى و نجعل الشهر الفضيل شاهداً لنا بكل خير و ليس شاهداً علينا و ما احوجنا إلى الشفعاء بعد رحمة الله سبحانه و تعالى و بعد فضله علينا ما احوجنا إلى شفاعة الصيام و شفاعة القرآن و شفاعة الحبيب صلى الله عليه و سلم . أقوال فى شهر رمضان من القرآن الكريم : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } سورة البقرة 185 من السنة المطهرة : " سُئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصوم أفضل بعد رمضان قال شعبان لتعظيم رمضان قال فأي الصدقة أفضل قال صدقة في رمضان " الراوي : أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه المحدث : المنذري المصدر : الترغيب و الترهيب الصفحة أو الرقم:2/131 خلاصة حكم المحدث : [ إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما ] السلف الصالح : " إذا لم تقدر على قيام الليل و لا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا و الذنوب " الحسن البصرى " إذا صام عرف نعمة الله عليه في الشبع و الريّ ، فشكرها لذلك ، فإن النعم لا تعرف مقدارها إلا بفقدها " العز بن عبد السلام " شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا فرقاً بينهم و بين سائر الأمم ، و شعارهم في القيامة بصومهم طيب خلوفهم ، أطيب من ريح المسك ليعرفوا بين ذلك الجمع بذلك العمل ، نسأل الله بركة ذلك اليوم " أبو حاتم " لا رياء في الصوم ، فلا يدخله الرياء في فعله ، من صفى .. صفى له، و من كدّر.. كدّر عليه ، و من أحسن في ليله كوفئ في نهاره ، و من أحسن في نهاره كوفئ في ليله ، و إنما يكال للعبد كما كال " الإمام أحمد " السنة شجرة ، و الشهور فروعها ، و الأيام أغصانها و الساعات أوراقها ، و أنفاس العباد ثمرتها ، فشهر رجب أيام توريقها ، و شعبان أيام تفريعها ، و رمضان أيام قطافها ، و المؤمنون قُطّافها " السراقسطي أختكم فى الله
|
|
|
![]() |