![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم اجعله جليسك وأنيسك في العشر في العشر المباركات ذي الحجة يتجدد العهد بكثير من العبادات والطاعات ولعل من أجلّها وأعظمها " تلاوة القرآن الكريم " هذا الكتاب العظيم الذي جعله الله نوراً لقارئه في الدور الثلاث كلها - دار الدنيا والبرزخ والآخرة يتجدد العهد مع القرآن لأن قارئه يروم شفاعته بين يدي الله يوم يلقاه ققد بلغه حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). صحيح مسلم . ولكل من ثقلت عليه التلاوة وشغلته عنها أمور الدنيا الفانية تأمل - بربك - هذين الحديثين لترى أي خسارة يخسرها من هجر القرآن العظيم ، يقول عليه الصلاة والسلام : ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة ) .(حديث حسن) ويقول أيضاً : ( إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب يقول: هل تعرفني ؟ فيقول له: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن، الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل [تجارة]، قال: فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين، لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: يأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال: اقرأ واصعد في [درج] الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام (يقرأ) هذاً كان أو ترتيلاً ) صحيح الجامع فهذه الأثار ونحوها من أعظم المحفزات لنا لننشغل بالقرآن عن كل حديث ولقاء خصوصاً هذه الأيام والليالي النفيسة الشريفة . ليتذكر كل مقصِّر منا - وكلنا ذاك المرء - وقد انتهت هذه العشر وقد فاز التالون لكتاب ربهم وكان وقتهم مليئاً بالتلاوة والترنم بالآيات وهو قد آثر الإنشغال بوسائل التواصل الإجتماعي - التي غدت أكبر سارق للوقت ومضيّع للعمر - أو قدم شيئاً من دنياه على هذا الموسم العظيم . فالوحى الوحى والنجا النجا والغنيمة الغنيمة في هذا الموسم فلا نقول هي أيام بل في حقيقتها ساعات ولكنّها ليست كبقية الساعات العام فالعمل فيها عظيم والثواب فيها جليل . فلنغتنمها بالخير - ومن أجلّه التلاوة - ولنمضها بالباقيات فيوشك أن ترحل . أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|
![]() |
|
|
![]() |