صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-15-2017, 04:31 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي كيف نرضى عن الله (3)

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كيف نرضى عن الله (3)



¸.• *للأستاذة أناهيد السميري*

🔻 *حفظها الله تعالى* 🔻

♦•• قلنا في الدرس السابق أن ...

🔶 *أسباب عدم الرضى عن الله*

🔻 الهوى

🔻 نسيان النعم

🔻 تعظيم المفقود




•• ناقشنا الهوى .. ثم نكمل اليوم بإذن الله ..⤵⤵

•🔸• ثانيًا: *النسيان*.

○- أخبر الله -عز وجل- عن هذه الصفة في بني آدم كما في سورة طه:



{ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا }



النسيان وما أدراك ما النسيان!



●- ماذا نقصد بالنسيان؟

إنه نسيان النعم، وهذا النسيان ابتلينا به مِن زمن آدم -عليه السلام-

هذه علة عليلة كلنا نشترك فيها.



○- ما تفاصيل هذا الطبع ؟

نحن لدينا ذاكرة، المفروض أن نغتنمها في أن نُبقِي الذكر الحسن لربنا،

كل مرة أخرجك الله مِن أزمة نذكر الإخراج ولا نذكر الأزمة، ولك في ذلك

سلفٌ حسن، يوسف -عليه السلام- قال في وصف الأحداث:



{ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ }



ما قال: ودخلت وخرجت، فقط تكلم عن الخروج، فهكذا العبد الراضي

عن ربه الذي يعلم أن ربّه لطيف، عنده ذاكرة حسنة.



●- كل آخر شهر يمر على ذوي الدخل المحدود بالأزمات ويخرجهم الله،

ويأتيهم الرزق مِن حيث لا يحتسبون، ويجدون مئة ريال أو مائتين

محشورة هنا أو هنا، فتكون فرجًا عظيمًا، أو يأتيهم أحد يقول لهم:

استدنت منكم قبل سنتين، فنقول: تعال جزاك الله خيرًا، وهناك مشاعر

بهجة أن فرجًا أتى. فتأتي الشهر القادم وقد فُرّج عنك الشهر الماضي

فتقول: هل كل مرة ستُعاد الكرة وسيأتي شخص استدان منا؟! فبدلًا من أن

تزداد ثقة بالملك الرزاق يُنسيك الشيطان الفرج الأول، وليس ذلك فقط،

بل يجعله لا شيء، يجعله بسبب الدين الماضي، لكن مَن ذكّره في ذاك

الوقت بالدين؟ كيف قلبت الصفحات فوجدت هذه الـ 100 ريال داخل الكتاب؟

مالُك قد يكون محبوسًا عند أشخاص فيأتيك الله به في الوقت

المناسب، فالنسيان طبع ابن آدم.



○- نحن نستخدم ذاكرتنا في الأحزان، نطرب بإعادة سلسلة الأحزان،

وكل شخص له دفتر يكتب فيه مآسيه!



●- على مَن تكتب مآسيك؟!

على الرحمن الرحيم ؟! على الملك القدوس السلام؟! على الجبار الذي

جبر قلبك؟! هل لما يجبر قلبك وينسيك تقوم أنت تقلب صفحات الأسى ؟!



⇦⇦ وهذا الكلام أخُص به الشباب؛

لأن الشيطان قد تخبطهم، شياطين الإنس والجن بالطبع، و هناك مَن رسم

لهم رسما. في كثير من دفاتر الشباب التي أطّلع عليها في المناسبات كلامًا

لو حاسبنا الله عنه لذهبت بركات البلاد والعباد!



❓ لماذا ؟

كلها كفران بالنعمة، لا تكلمك إلا عن شخص كأنه في سجن كبير و قحط

عظيم! ما هكذا تعامل ربك! حتى أنك تحرر الأسى ولا تحرر كيف أكرمك

وأنعم عليك وأعطاك وأغناك وجعلك محفوظ النسب مكرمًا وجعلك

من أهل السنة وجعل الدين طريقك! هل تنسى كل هذا

ولا تذكر إلا ما نقص من هواك؟!



○- نعم يمر الناس بأزمات لكن أليس لهذه الأزمات الرب الكريم الذي

يخرجك منها؟ فعندما تريد أن تتذكر وتُبقي لك ذاكرة تذكر عطاءه

ورحمته، لا أن تبقي في ذاكرتك كل الأسى الذي عشته!



●- عشت قبل 10 سنوات أسى وها أنا أراك بصحة جيدة

فما بالك لا تذكر عطاياه؟



○- ما بالك تنسى:



{ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }؟



أين أنت من هذه الآية؟



●- الأسى إنما هو منزلة عالية، كل ما مررت به من آلام لن يذهب،

ستجده في الصفحات مكتوبًا صبرًا يعليك في منازل الجنة، لا تتصور

أن ربك ينسى شيئًا



{ فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى }،



⚠ لكن لا تُبقي في كتابك وذاكرتك إلا ما يزيدك رضًى عن الله.



○- لماذا لما ندخل الأماكن لا يذكر أهلها في هذه الأماكن إلا ما آساهم؟

نكون عشنا 10 سنوات حياة طيبة ثم افترقنا على نوع أسى، فلماذا لما

أراك بعد عشر سنوات لا أتذكر إلا مقاطع الأسى؟! ماذا عن مقاطع الآمال

والحياة الطيبة التي عشناها؟! هل تذهب كلها؟! ليس هذا نسيانا فقط، بل

أيضًا صفة نكران وجحود، فخَف الله في نفسك وأبنائك.



●- تكون المرأة متزوجة منذ 30 أو40 عامًا ولا تذكر زوجها إلا بسوء!

أبعد هذه العشرة وهذا العمار؟!



○- أتظنّ أن حياة تخلو من كدر؟! ألم تعرف وصف الحياة ووصف خلقك؟



{ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ }



لا يمكن أن تأتي الحياة مخالفة لذلك وهذه سنة الله، والكبد هذا مؤقت،

كلها 60 أو 80 سنة، كلمح البصر، كأنك دخلت مِن باب وخرجت

من الآخر، ثم -نسأل الله عز وجل من فضله- الخلود في جنات النعيم.



●- هي مرحلة تعيشها فلا تتكلم عن الأسى فيها، تكلم عن العطايا واللطف

والنقل من ضعف إلى قوة ومن جهل إلى علم،



○- كل شيء يمشي من أجل أن يوصلك إلى الله فهل تنكر نعمة الله؟!

•• هل تنكر أن علمًا انتشر؟!

•• هل تنكر أن جهلاً انكشف؟

•• هل تنكر أن طعامًا تأكله هو من أطايب الطعام؟!

•• هل تنكر أن كل نعيم من نعيم أهل الدنيا تراه؟

⏎ وكل هذا غمضة عين، اسأل أنعم أهل الدنيا سيخبرك

أن ما مضى من نعيم كالحلم!



●- اذهب واجمع أموالك واسكن في أفخم فندق، سبع نجوم، واجلس

خمسة أيام ثم اخرج في اليوم الخامس، هذه الـ5 أيام لا شيء، لا جدران

الفندق ستحملها معك، ولا الفخامة التي فيها ستكون سببا لسعادتك في

مستقبل الأمر، ولا أي شيء، وهكذا الدنيا، كمُقيم في نعيم فغادره سريعًا!



○- فإذا كانت متاع الغرور فما بالك لا ترى فيها عطاء الله؟!

ما بالك تنظر فقط للنقص؟! هذه الصفة: (نسيان عطايا الله)

توصل العبد أحيانًا إلى جرائم في حق الربّ، وإلى سبّ لله،

و إلى أن يكون جحودًا كفورًا بنعمة

الله، فلا تكن مثل هذا.



~🔻 ألا ترى أن الله في سورة الإنسان قسم الناس إلى قسمين :



{ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا }



●- ثم انظر إلى ما وراءك وكيف نقلك الله وأعطاك الله، وكيف أنه

سبحانه وتعالى حفظ عليك بدنك وسمعك وبصرك، وأهمّ ما في هذا كله

أنه حفظ عليك قلبك❤، فهذه كلها من النِّعَم التي تُذكر فتُشكر.



○- لا تجعل لك ذاكرة سيئة عن الحياة، اجعل لك ذاكرة طيبة عن أفعاله –

سبحانه وتعالى-، هو الذي شرح صدرك ومتّعك بالصحة و العافية،

وأنامك بلا قلق، وأحياك بلا تعب.

♦ يــتبع بإذن الله ♦

وصلى اللهم وبارك على النبي محمد وعلى آله وصحبه وسلم

جزا الله كل من ساعد على نشر هذه الدروس كل خير،



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات