![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من الاخت/ الملكة نور
يا لك من يوم عن حفص بن حميد قال : قال لي زياد بن جرير : اقرأ علي ، فقرأت عليه : { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ( 1) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ( 2) الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ } فقال : يا ابن أم زياد أنقض ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فجعل يبكي كما يبكي الصبي . كان عمر بن ذر رحمه الله : إذا قرأ هذه الآية : { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } قال : يا لك من يوم ، ما أملأ ذكرك لقلوب الصادقين . عن سعيد قال : لحن أيوب السختياني عند قتادة ، فقال : أستغفر الله . قال مطرف بن عبدالله : إني لأستلقي من الليل على فراشي : فأتدبر القرآن ، وأعرض عملي على عمل أهل الجنة ، فإذا أعمالهم شديدة : { كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ } ، { يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا } ، { أمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا } . فلا أراني فيهم ؛ فأعرض نفسي على هذه الآية : { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ } فأرى القوم مكذبين ، وأمر بهذه الآية : { وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا } فأرجو أن أكون أنا وأنتم يا إخوتاه منهم . قال أبو حازم ـ سلمة بن دينار ـ : شيئان إذا عملت بهما : أصبت بهما خير الدنيا والآخرة ، ولا أطول عليك ؛ قيل : وما هما ؟ قال : تحمل ما تكره إذا أحبه الله ، وتكره ما تحب إذا كرهه الله عز وجل . عن قتادة قال : ابن آدم ، إن كنت لا تريد أن تأتي الخير إلا بنشاط ؛ فإن نفسك إلى السآمة وإلى الفترة ، وإلى الملل أميل ؛ ولكن المؤمن : هو المتحامل ، والمؤمن المتقوي ؛ وإن المؤمنين : هم العجاجون إلى الله بالليل والنهار ، وما زال المؤمنون يقولون : ربنا ؛ في السر والعلانية ، حتى استجاب لهم . عن أبي حازم ـ سلمة بن دينار ـ قال : لا يحسن عبد فيما بينه وبين الله تعالى : إلا أحسن الله فيما بينه وبين الله تعالى : إلا أحسن الله فيما بينه وبين العباد ، ولا يعور فيما بينه وبين الله تعالى : إلا عور الله فيما بينه وبين العباد ، ولمصانعة وجه واحد أيسر من مصانعة الوجوه كلها ؛ إنك إذا صانعت الله : مالت الوجوه كلها إليك ، وإذا أفسدت ما بينك وبينه : شنئتك الوجوه كلها . قال أبو حازم ـ سلمة بن دينار ـ : إن بضاعة الآخرة كاسدة ، فاستكثروا منها في أوان كسادها ، فإنه لو قد جاء يوم نفاقها : لم تصل منها ، لا إلى قليل ، ولا إلى كثير . عن أبي إدريس عن حصين قال : كان من كلام إبراهيم التيمي ، أنه يقول : أي حسرة أكبر على امرئ ، من أن يرى عبدا كان له ، خوله الله إياه في الدنيا : هو أفضل منزلة منه عند الله يوم القيامة ؟ وأي حسرة على امرئ أكبر : من أن يصيب مالا ، فيورثه غيره ، فيعمل فيه بطاعة الله تعالى ، فيصير وزره عليه ، وأجره لغيره . وأي حسرة على امرئ أكبر ، من أن يرى من كان مكفوف البصر : ففتح له عن بصره يوم القيامة ، وعمي هو ؟. عن قتادة قال : ذكر لنا : أن هرم بن حيان لما حضره الموت ، قيل له : أوص ؛ قال : ما أدري ما أوصي ، ولكن : بيعوا درعي ، فاقضوا عني ديني ؛ فإن لم يفن ، فبيعوا غلامي ؛ وأوصيكم بخواتيم النحل : { ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ } . قال أحمد بن عاصم : كتب رجل إلى أخيه : ما ظنك بالتواب الرحيم الكريم : الذي يتوب على من يعاديه ، فكيف بمن يعادى فيه ؛ والذي يتفضل على من يسخطه ويؤذيه ، فكيف بمن يترضاه ويختار سخط العباد فيه .
|
![]() |
|
|
![]() |