صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-17-2017, 08:37 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي الشرك الأكبر

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

الشرك الأكبر

في حوض زراعي ببلدنا توجد شجرة ضخمة جدًا لدرجة أنها تسع

من الأرض قيراطًا، ومساحة جذرها ثلاثة أمتار؛ وذلك لأنها تُركت منذ

القدم ولم تُقطع، حيث حاول صاحب الحوض الزراعي أن يقطعها، ولكنه

لم يستطع، حيث إن يده كانت تشل (تقف أو تخدر) حينما يحاول قطعها،

فانتشر الخبر بأن هذه الشجرة شجرة مباركة، ومما زاد الطين بلة أنه كان

بهذا الحوض امرأة تجمع الحطب، وحينما ذهبت إلى هذه الشجرة وربطت

ربطة من أعشابها اليابسة، فإنها لم تستطع المشي، أو أن تحرك أي

عضو من جسدها حتى وضعت تلك الأعشاب بجوار الشجرة كما كانت،

ومن هنا عرف جميع الناس قديمًا بأن هذه الشجرة مباركة، فنذروا إليها

النذور، وتوسلوا بها تحت شعار معلق عليها، مكتوب فيه شجرة سيدي

أبو ناجه، وأخذ الناس يطوفون حول هذه الشجرة، ويتبركون بها. فهل

من حقنا نحن المسلمين أن نقطع هذه الشجرة؟ مع العلم أن هذه الشجرة

أصبح ليس لها عباد إلا القليل جدًا، وأن هذه الشجرة ليست عليها

حراسة، وأن صاحب الحوض الزراعي الموجود به هذه الشجرة يحاول

أن يقطعها، ولم يستطع بسبب فعل الشياطين. والسبب في إرسال هذه

الرسالة إلى سيادتكم هو أن بعض المسلمين قال: إن هذه الشجرة تقطع على الفور،

والبعض الآخر قال: إن هذه الشجرة لا تعبد إلا قليل جدًا، وأنه

يجب أن نصرف أنفسنا عنها، حتى نتفرغ للدعوة. وسيكون إفتاء سيادتكم

هو نهاية الخلاف إن شاء الله تعالى

الإجابة

الواجب عليكم أن تستعينوا بالله جل وعلا، وأن تقطعوا الشجرة

المذكورة؛ لما في ذلك من قطع دابر الشرك بالله ووسائله المفضية إليه.

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات