صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-19-2011, 10:37 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الأربعاء 12.08.1432

حديث اليوم الأربعاء 12.08.1432

مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى

( ممَا جَاءَ فِي : وَقْتِ الْجُمُعَةِ )



حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيِّ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنه

( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ حِينَ تَمِيلُ الشَّمْسُ )

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَحْوَهُ
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ وَ جَابِرٍ وَ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ هُوَ الَّذِي أَجْمَعَ عَلَيْهِ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ وَقْتَ الْجُمُعَةِ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ كَوَقْتِ الظُّهْرِ
وَ هُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَ أَحْمَدَ وَ إِسْحَقَ وَ رَأَى بَعْضُهُمْ أَنَّ صَلَاةَ الْجُمُعَةِ إِذَا صُلِّيَتْ
قَبْلَ الزَّوَالِ أَنَّهَا تَجُوزُ أَيْضًا وَ قَالَ أَحْمَدُ وَ مَنْ صَلَّاهَا قَبْلَ الزَّوَالِ فَإِنَّهُ لَمْ يَرَ عَلَيْهِ إِعَادَةً .

الشـــــــــــروح


قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا سُرَيْجٌ (

بِالتَّصْغِيرِ ابْنُ نُعْمَانَ الْجَوْهَرِيُّ أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ ، أَصْلُهُ مِنْ خُرَاسَانَ ،

ثِقَةٌ يَهِمُ قَلِيلًا مِنْ كِبَارِ الْعَاشِرَةِ وَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيِّ الْمَدَنِيِّ ، ثِقَةٌ .


قَوْلُهُ : ( حِينَ تَمِيلُ الشَّمْسُ )

أَيْ إِلَى الْمَغْرِبِ وَ تَزُولُ مِنَ اسْتِوَائِهَا يَعْنِي بَعْدَ تَحَقُّقِ الزَّوَالِ ،

قَالَ الْحَافِظُ فِي فَتْحِ الْبَارِي : فِيهِ إِشْعَارٌ بِمُوَاظَبَتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ -

عَلَى صَلَاةِ الْجُمُعَةِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ انْتَهَى .


قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ )

أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ خَلَا التِّرْمِذِيِّ بِلَفْظِ : كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ -

الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ وَ لَيْسَ لِلْحِيطَانِ ظِلٌّ نَسْتَظِلُّ بِهِ

. وَ فِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ كُنَّا نُجَمِّعُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ-

إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ نَرْجِعُ نَتَتَبَّعُ الْفَيْءَ .
) وَ جَابِرٍ ( أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَ النَّسَائِيُّ بِلَفْظِ : كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ -

ثُمَّ نَرْجِعُ فَنُرِيحُ نَوَاضِحَنَا ، قَالَ حَسَنٌ- يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ - :

فَقُلْتُ لِجَعْفَرٍ : فِي أَيِّ سَاعَةٍ تِلْكَ ؟ قَالَ : بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ

وَ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَامِّ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بِلَفْظِ :

( كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- الْجُمُعَةَ

ثُمَّ نَنْصَرِفُ فَنَبْتَدِرُ فِي الْآجَامِ فَمَا نَجِدُ مِنَ الظِّلِّ إِلَّا قَدْرَ مَوْضِعِ أَقْدَامِنَا )

قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ : الْآجَامُ : الْآطَامُ .


قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ .


قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ الَّذِي عَلَيْهِ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ وَقْتَ الْجُمُعَةِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ )

وَ اسْتَدَلُّوا بِحَدِيثِ الْبَابِ وَ مَا فِي مَعْنَاهُ قَالَ النَّوَوِيُّ: قَالَ مَالِكٌ وَ أَبُو حَنِيفَةَ وَ الشَّافِعِيُّ

وَ جَمَاهِيرُ الْعُلَمَاءِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَ التَّابِعِينَ فَمَنْ بَعْدَهُمْ :

لَا تَجُوزُ الْجُمُعَةُ إِلَّا بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ ، وَ لَمْ يُخَالِفْ فِي هَذَا إِلَّا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ

وَ إِسْحَاقُ فَجَوَّزَاهَا قَبْلَ الزَّوَالِ ، وَ رُوِي فِي هَذَا أَشْيَاءُ عَنِ الصَّحَابَةِ

لَا يَصِحُّ مِنْهَا شَيْءٌ إِلَّا مَا عَلَيْهِ الْجُمْهُورُ ، وَ حَمَلَ الْجُمْهُورُ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ

عَلَى الْمُبَالَغَةِ فِي تَعْجِيلِهَا ، انْتَهَى .


قَوْلُهُ : ( وَرَأَى بَعْضُهُمُ أَنَّ صَلَاةَ الْجُمُعَةِ إِذَا صُلِّيَتْ قَبْلَ الزَّوَالِ أَنَّهَا تَجُوزُ أَيْضًا )

أَيْ كَمَا تَجُوزُ بَعْدَ الزَّوَالِ ، وَ اسْتَدَلُّوا بِأَحَادِيثَ مِنْهَا حَدِيثُ أَنَسٍ :
كُنَّا نُبَكِّرُ بِالْجُمُعَةِ وَنَقِيلُ بَعْدَ الْجُمُعَةِ ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ . قَالَ الْحَافِظُ :
ظَاهِرُهُ أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ الْجُمُعَةَ بَاكِرَ النَّهَارِ ، لَكِنْ طَرِيقُ الْجَمْعِ أَوْلَى مِنْ دَعْوَى التَّعَارُضِ ،
وَ قَدْ تَقَرَّرَ أَنَّ التَّبْكِيرَ يُطْلَقُ عَلَى فِعْلِ الشَّيْءِ فِي أَوَّلِ وَقْتِهِ أَوْ تَقْدِيمِهِ عَلَى غَيْرِهِ
وَ هُوَ الْمُرَادُ هُنَا ، وَ الْمَعْنَى أَنَّهُمْ كَانُوا يَبْدَءُونَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْقَيْلُولَةِ بِخِلَافِ
مَا جَرَتْ بِهِ عَادَتُهُمْ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ فِي الْحَرِّ ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَقِيلُونَ
ثُمَّ يُصَلُّونَ لِمَشْرُوعِيَّةِ الْإِبْرَادِ ، انْتَهَى .
وَ مِنْهَا حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- : مَا كُنَّا نَقِيلُ وَ لَا نَتَغَدَّى إِلَّا بَعْدَ الْجُمُعَةِ .
رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ ، وَ وَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ بِهِ أَنَّ الْغَدَاءَ وَ الْقَيْلُولَةَ مَحَلُّهُمَا قَبْلَ الزَّوَالِ ،
وَ حَكَوْا عَنِ ابْنِ قُتَيْبَةَ أَنَّهُ قَالَ : لَا يُسَمَّى غَدَاءً وَ لَا قَائِلَةً بَعْدَ الزَّوَالِ ،
وَ أَجَابَ عَنْهُ النَّوَوِيُّ وَ غَيْرُهُ بِأَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ وَ مَا في مَعْنَاهُ مَحْمُولٌ
عَلَى الْمُبَالَغَةِ فِي تَعْجِيلِهَا ، وَ أَنَّهُمْ كَانُوا يُؤَجِّلُونَ الْغَدَاءَ وَ الْقَيْلُولَةَ
فِي هَذَا الْيَوْمِ إِلَى مَا بَعْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ نُدِبُوا إِلَى التَّبْكِيرِ إِلَيْهَا ،
فَلَوِ اشْتَغَلُوا بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ قَبْلَهَا خَافُوا فَوْتَهَا أَوْ فَوْتَ التَّبْكِيرِ إِلَيْهَا .
وَ مِنْهَا أَثَرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِيدَانَ قَالَ : شَهِدْتُ الْجُمُعَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَكَانَتْ صَلَاتُهُ
وَ خُطْبَتُهُ قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ ، وَ شَهِدْتُهَا مَعَ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَكَانَتْ صَلَاتُهُ
وَ خُطْبَتُهُ إِلَى أَنْ أَقُولَ : قَدِ انْتَصَفَ النَّهَارُ . وَ أَجَابَ عَنْهُ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ وَغَيْرُهُ
بِأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سِيدَانَ غَيْرُ مَعْرُوفِ الْعَدَالَةِ . قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : شِبْهُ الْمَجْهُولِ .
وَ قَالَ الْبُخَارِيُّ : لَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ بَلْ عَارَضَهُ مَا هُوَ أَقْوَى مِنْهُ ،
فَرَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ
حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ . إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ ، وَ اسْتَدَلَّ بَعْضُهُمْ بِقَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
إِنَّ هَذَا يَوْمٌ جَعَلَهُ اللَّهُ عِيدًا لِلْمُسْلِمِينَ قَالَ : فَلَمَّا سَمَّاهُ عِيدًا جَازَتِ الصَّلَاةُ فِيهِ
فِي وَقْتِ الْعِيدِ كَالْفِطْرِ وَ الْأَضْحَى ، وَ تُعُقِّبَ بِأَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ تَسْمِيَةِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
عِيدًا أَنْ يَشْتَمِلَ عَلَى جَمِيعِ أَحْكَامِ الْعِيدِ ، بِدَلِيلِ أَنَّ يَوْمَ الْعِيدِ يَحْرُمُ صَوْمُهُ
مُطْلَقًا سَوَاءٌ صَامَ قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ بِخِلَافِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ .
وَ الظَّاهِرُ الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ هُوَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْجُمْهُورُ مِنْ أَنَّهُ لَا تَجُوزُ الْجُمُعَةُ
إِلَّا بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ ، وَ أَمَّا مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ بَعْضُهُمْ مِنْ أَنَّهَا تَجُوزُ قَبْلَ الزَّوَالِ
فَلَيْسَ فِيهِ حَدِيثٌ صَحِيحٌ صَرِيحٌ ، وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات