![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() وتحول القبح في الأشياء إلى جمال كنوع من التفاؤل بالخير.. فالعرب قديماً كانوا ينادون الأعمى بـ"البصير" ويسمون الأرض المهلكة بـ"المفازة". أما العرب في العصر الحديث فتفننوا وتوسعوا في هذا الفن الجميل.. فالشؤم عند أهل مصر "مبارك"، والفاسد عند أهل اليمن "صالح" والمخرب في ليبيا "معمر"، والمكروه عند أهل موريتانيا "عزيز". أما في سوريا فإن من يتهرب من جبهة المواجهة مع العدو ويواجه العزَّل من الأطفال والنساء والتلاميذ بالدبابات، فهو "الأسد" ذاته. أما اللبنانيون فحولوا نحس التقسيم الطائفي وشبح الحرب الأهلية إلى "سعد"، وفي السودان يسمون نذير الحرب والإبادة والتقسيم بـ"البشير". أما معطل دور العبادة في تونس فكان ليس بعابد فقط ، وإنما هو "زين العابدين". كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ،
وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ، فقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك ) . فقال له عمر : فإنه الآن ، والله ، لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الآن يا عمر ) . الراوي: عبدالله بن هشام بن زهرة القرشي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6632 خلاصة حكم المحدث : صحيح نقل عن الصديق قدور
|
![]() |
|
|
![]() |