صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-09-2011, 06:26 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي القلب الأبيض ............ والقلب الأسود

القلب الأبيض ............ والقلب الأسود
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القلب الأبيض ............ والقلب الأسود


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ما أروع الإنسان صاحب القلب الأبيض ..
الذي لا يكره .... ولا يحقد....


ولا يحمل غلاً


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ما أجمل الإنسان صاحب الابتسامة الدائمة ....
التي تشرق فتزرع الحب في القلوب ...


إن الإنسان صاحب القلب الأبيض ... إنسان متسامح ... وطيب ...
وصاحب نوايا سوية تخدمه ليكون


موفقاً للخير...

إن الكراهية والحقد لا يورثان صاحباهما إلا الهم والغم والنكد ...
حتى يحترق الإنسان فلا يطرح إلا

المزيد من الكراهية .....
(فالنار نأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله ) !!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نعم يظل ذاك القلب الأبيض هو الأكثر تميزاً بين الجميع ....
هو ذاك القلب الذي لا يحمل سوى حباً للجميع

دون استثناء ....الذي يبقى عالقاً في ذاكرتنا للأبد...
وأينما حل فهو محل ترحيب حب

و احترام لأنه


باختصار يحمل ذاك النقاء والصفاء داخل قلبه ....
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عكس ذاك الأسود المليء بالحقد والكره ...
القلب الذي يكره كل شيء حتى نفسه .... فهو يحقد


ليكره ويكره ليحقد...ويحترق كالحطب الذي تأكله النار وينتهي كالرماد فلا يسعنا

سوى أن ننفثه


ليتطاير مودعاً عالمنا للأبد ...دون ذكرى تبقى عالقةً في الأذهان .... لأنه باختصار
لا يستحق البقاء


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مع أصحاب القلوب البيضاء ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هل قلوبنا بيضاء امسوداء؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نسيان الإساءة ... هل هو دليل على سوادالقلب ؟؟
يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود )
وأقول إنعدم النسيان هذا
لا يشير دائماً إلى سوادالقلب
فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها فيوقتها
وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أوفعلاً

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة ....
يتحين الفرص لكي يردالإساءة بمثلها
فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة ردالإساءة بمثلها وربما بأكبر منها

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ،
يلقي كل شيء وراء ظهره
وينظر إلى الأمام دائماً،
واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عزوجل
تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءة ،
تؤلم مشاعره ، وتكسر قلبه لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ،
كما أنه لا يستطيع تجاهلآثارها المطبوعة في قلبه
أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه، والإساءة ظل على مدى السنين
والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء
على من أساء أليه ، ولا يشمتبه في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع
عن إلحاق الضرر به لو تهيأتله الفرصة ومع ذلك فهو ينسى
لا يستطيع أن يجرد نفسه منمشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساءإليه
يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً
لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أو الحب لمن أساء إليه
هذه الحالة لا تعبر عن قلب أسود البتة .. بل أعتقد أن صاحبهاعلى حق ..
ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلميولد الشعور بالقهر

والقهر قد يدفع الإنسان
إلى القيام بأي عمل غير محمود، فإذا تمكن الإنسان ...
أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غيرالمحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم
يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان

لاأكثر..!!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قدتجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة
الإساءات ، وهوموقف
التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم
مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم

ذلك الأجر وأبعاده ، أن
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ،
طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذنالله
ولنتذكر فمن عفا وأصلح فأجره علىالله
الآن وبعد إن قرأتم هذه المقالة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ترى من أي الأنواع أنت ؟
وهل منا من يقدر على نسيانالإساءة ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بنت الحرمين الشريفين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات