![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() درس اليوم الأحد 07.09.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة مع الشكر لموقع ( بلغوا عنى و لو آية ) ( تعجيل الفطر ) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ : " لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ ". أخرجه مالك ( 1/288 ، رقم 634 ) ، و أحمد ( 5/331 ، رقم 22856 ) ، و الدارمي (2/12 ، رقم 1699 ) ، و البخاري (2/692 رقم 1856 ) ، و مسلم ( 2/771 ، رقم 1098 ) ، و الترمذي ( 3/82 ، رقم 699) و قال : حسن صحيح . و ابن حبان ( 8/273 ، رقم 3502 ) . و أخرجه أيضًا : الشافعي ( 1/104 ) ، و أبو يعلى ( 13/501 ، رقم 7511 ) ، و عبد الرزاق ( 4/226 ، رقم7592 ) ، و الطبراني ( 6/139 ، رقم 5768 ) . قال الإمام النووي في " شرح صحيح مسلم " : فِيهِ الْحَثّ عَلَى تَعْجِيله بَعْد تَحَقُّقِ غُرُوبِ الشَّمْسِ , وَ مَعْنَاهُ لَا يَزَال أَمْر الْأُمَّة مُنْتَظِمًا وَ هُمْ بِخَيْرٍ مَا دَامُوا مُحَافِظِينَ عَلَى هَذِهِ السُّنَّة , وَ إِذَا أَخَّرُوهُ كَانَ ذَلِكَ عَلَامَة عَلَى فَسَادٍ يَقَعُونَ فِيهِ ، أنتهى . و قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في فتح الباري ( 4/199 ) : ( من البدع المنكرة ما أُحدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان و إطفاء المصابيح التي جعلت علامة لتحريم الأكل و الشرب على من يريد الصيام زعماً ممن أحدثه أنه للاحتياط في العبادة و لا يعلم بذلك إلا آحاد الناس و قد جرهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون إلا بعد الغروب بدرجة لتمكين الوقت زعموا فأخروا الفطر و عجلوا السحور و خالفوا السنة فلذلك قل عنهم الخير و كثير فيهم الشر والله المستعان ) ، أنتهى . و هذا حاصل في زماننا فيقدمون الفجر حتى أكثر من ربع ساعة و يؤخرون المغرب بعد اختفاء قرص الشمس في البحر بعشر دقائق أحيانا احتياطا – زعموا – و كأنهم أحرص و أتقى و أكثر ورعا من النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام و أئمة الاسلام فآل حال الأمة إلى ما هو عليه و الله المستعان .
|
![]() |
|
|
![]() |