![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
انتبه من قول: (الإيمان في القلب) تعليق العلَّامة الشيخ/صالح الفوزان-حفظه الله- على من يقول : (الإيمان في القلب). هذِهِ الكَلِمَة كثيرًا ما يقولُها بعضَ الجُهَّال أو المُغَالِطِين، و هيَ كَلِمَة حق يُرَادُ بها باطل ، لِأنَّ قائلها يُرِيدُ تبرير ما هُوَ عليه مِن المعاصي؛لِأنَّهُ يَزْعُم أنَّهُ يكفي الإيمان الذي في القلب عن عمَلِ الطاعات و ترك المُحرَّمات، و هذهِ مُغَالَطَة مكشُوفَة. فَإنَّ الإيمان ليْسَ في القلب فقط، بلِ الإيمان كما عَرَّفَهُ أهل السُنَّة و الجماعة ![]() _ قال الإمام الحسن البصري رحمه الله: (ليسَ الإيمان بالتمنِّي و لا بالتَحلِّي، و لكن ما وَقَرَ في القُلُوب و صَدَّقَتهُ الأعمال). وعمل المعاصي و ترك الطاعات دليلٌ على أنَّهُ ليسَ في القلب إيمان أو فيهِ إيمان ناقص. ولايكفي الإيمان بالقلب دُونَ نُطْقٍ باللسان و عمل بالجوارح؛ لِأنَّ هذا مذهب المُرْجِئَة مِن الجَهْمِيَّة و غيرهم، و هو مذهَبٌ باطل، بل لابُدَّ من الإيمان بالقلب و القول باللسان و العمل بالجوارح، و فعل المعاصي دليلٌ على ضعفِ الإيمان الذي في القلبِ و نَقْصِهِ ، لِأنَّ الإيمان يَزِيدُ بالطاعة و يَنْقُص بالمعصية ) كتاب(المُنْتَقَى مِن الشيخ صالح الفوزان) الجزء الثاني ص 11
|
![]() |
|
|
![]() |