![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : السَّجْدَةِ فِي سورة الْحَجِّ ) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضى الله تعالى عنه قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فُضِّلَتْ سُورَةُ الْحَجِّ بِأَنَّ فِيهَا سَجْدَتَيْنِ قَالَ : ( نَعَمْ وَ مَنْ لَمْ يَسْجُدْهُمَا فَلَا يَقْرَأْهُمَا ) قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِذَاكَ الْقَوِيِّ وَ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي هَذَا فَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُمَا قَالَا فُضِّلَتْ سُورَةُ الْحَجِّ بِأَنَّ فِيهَا سَجْدَتَيْنِ وَ بِهِ يَقُولُ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَ الشَّافِعِيُّ وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ وَ رَأَى بَعْضُهُمْ فِيهَا سَجْدَةً وَ هُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَ مَالِكٍ وَ أَهْلِ الْكُوفَةِ . الشـــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ( هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ ضَعِيفٌ ( عَنْ مِشْرَحٍ ( كَمِنْبَرٍ ( بْنِ هَاعَانَ ) بِالْهَاءِ وَ الْعَيْنِ بَيْنَهُمَا أَلِفٌ ثُمَّ أَلِفٌ وَ نُونٌ كَذَا فِي نُسَخِ التِّرْمِذِيِّ وَ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ وَ الْخُلَاصَةِ ، وَ قَالَ فِي الْقَامُوسِ : وَ مِشْرَحٌ كَمِنْبَرٍ ابْنُ عاهانَ التَّابِعِيُّ ، انْتَهَى . وَ كَذَلِكَ فِي الْمُغْنِي لِصَاحِبِ مَجْمَعِ الْبِحَارِ فَلَعَلَّهُ يُقَالُ لِوَالِدِ مِشْرَحٍ : عَاهَانُ بِتَقْدِيمِ الْعَيْنِ عَلَى الْهَاءِ أَيْضًا : قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ فِي تَرْجَمَتِهِ : مَقْبُولٌ ، وَ قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ : مِشْرَحُ بْنُ عَاهَانَ الْمِصْرِيُّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ صَدُوقٌ لَيَّنَهُ ابْنُ حِبَّانَ ،وَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ : عَنِ ابْنِ مَعِينٍ ثِقَةٌ ، قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : يُكْنَى أَبَا مُصْعَبٍ يَرْوِي عَنْ عُقْبَةَ مَنَاكِيرَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا فَالصَّوَابُ تَرْكُ مَا انْفَرَدَ بِهِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( فُضِّلَتْ سُورَةُ الْحَجِّ ) بِتَقْدِيرِ هَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ ( بِأَنَّ فِيهَا سَجْدَتَيْنِ ) أُولَاهُمَا عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى : اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَ هِيَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهَا وَ الثَّانِيَةُ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى : وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( وَ مَنْ لَمْ يَسْجُدْهُمَا ) أَيِ : السَّجْدَتَيْنِ ( فَلَا يَقْرَأْهُمَا ) قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ : أَي : آيَتَيِ السَّجْدَةِ حَتَّى لَا يَأْثَمَ بِتَرْكِ السَّجْدَةِ ، وَ هُوَ يُؤَيِّدُ وُجُوبَ سَجْدَةِ التِّلَاوَةِ . وَ وَجْهُ النَّهْيِ أَنَّ السَّجْدَةَ شُرِعَتْ فِي حَقِّ التَّالِي بِتِلَاوَتِهِ ، وَ الْإِتْيَانُ بِهَا مِنْ حَقِّ التِّلَاوَةِ ، فَإِذَا كَانَ بِصَدَدِ التَّضْيِيعِ فَالْأَوْلَى بِهِ تَرْكُهَا ؛ لِأَنَّهَا إِمَّا وَاجِبَةٌ فَيَأْثَمُ بِتَرْكِهَا أَوْ سُنَّةٌ فَيَتَضَرَّرُ بِالتَّهَاوُنِ بِهَا ، كَذَا ذَكَرَ الطِّيبِيُّ . قَالَ ابْنُ الْهُمَامِ : وَ السَّجْدَةُ الثَّانِيَةُ فِي الْحَجِّ عِنْدَنَا ؛ لِأَنَّهَا مَقْرُونَةٌ بِالْأَمْرِ بِالرُّكُوعِ ، وَ الْمَعْهُودُ فِي مِثْلِهِ مِنَ الْقُرْآنِ كَوْنُهُ مِنْ أَوَامِرِ مَا هُوَ رُكْنُ الصَّلَاةِ بِالِاسْتِقْرَاءِ نَحْوُ اسْجُدِي وَ ارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ انْتَهَى مَا فِي الْمِرْقَاةِ . قُلْتُ : حَدِيثُ الْبَابِ هَذَا ضَعِيفٌ لَكِنَّهُ مُعْتَضِدٌ بِحَدِيثِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَ قَدْ تَقَدَّمَ تَخْرِيجُهُ ، وَ بِرِوَايَةٍ مُرْسَلَةٍ وَ بِآثَارِ الصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ - كَمَا سَتَعْرِفُ ، فَهُوَ مُقَدَّمٌ عَلَى الِاسْتِقْرَاءِ الَّذِي ذَكَرَهُ ابْنُ الْهُمَامِ ، فَالْقَوْلُ الرَّاجِحُ الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ أَنَّ فِي سُورَةِ الْحَجِّ سَجْدَتَيْنِ ، وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْقَوِيِّ ) وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ ميركُ : يُرِيدُ أَنَّ فِي إِسْنَادِهِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ لَهِيعَةَ وَ مِشْرَحَ بْنَ هَاعَانَ، وَ فِيهِمَا كَلَامٌ ، لَكِنَّ الْحَدِيثَ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِهِمَا يَعْنِي مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ أَبِي دَاوُدَ وَ التِّرْمِذِيِّ ، وَ أَقَرَّهُ الذَّهَبِيُّ عَلَى تَصْحِيحِهِ قَالَهُ الشَّيْخُ الْجَزَرِيُّ . كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ . وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ بَعْدَ ذِكْرِ حَدِيثِ الْبَابِ مَا لَفْظُهُ : وَ فِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ وَ هُوَ ضَعِيفٌ ، وَ قَدْ ذَكَرَ الْحَاكِمُ أَنَّهُ تَفَرَّدَ بِهِ وَ أَكَّدَهُ الْحَاكِمُ |
![]() |
|
|
![]() |