![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت/ الملكة نور
شرح الدعاء من الكتاب والسنة (25) ثم أكّدوا في تضرّعهم بإجابة دعائهم: { رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيم ٌ } : توسّلوا إليه تعالى باسمين كريمين دالَّين على كمال رحمة اللَّه تعالى، أي: يا ربنا ما دعوناك بهذا السؤال والدعاء إلا لأنك رؤوف رحيم. والرؤوف: اسم للَّه تعالى يدلّ على شدّة الرحمة وأعلاها ، فهو أخصُّ من الرحمة . ومن كانت هذه خصالهم في الحبّ والمودّة في القلب واللسان بالدعاء والثناء لإخوانهم المؤمنين، جازاهم اللَّه تعالى خير الجزاء، قال تعالى: { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} ، وقد تقدّمت بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم فيمن دعا لإخوانه المؤمنين ((من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب اللَّه له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة) . و لا يخفى يا عبد اللَّه أن في الإكثار من هذه الدعوة العظيمة خيرات كثيرة في الدنيا و الآخرة ؛ لما في ذلك من الاستجابة لأمر اللَّه تعالى ، و كثرة الحسنات التي لا تُعدُّ ولا تُحصى للداعي بها كما تقدم ، وأن الدعاء بهذه الدعوات الطيبة يثمر في قلب العبد حب المؤمنين، والبُعد عن الكراهية ، و الحسد ، و الغلّ فتطهر بذلك القلوب ، و هذا من أعظم مقاصد الدين . الفوائد : 1- أهمية هذه الدعوة المباركة التي ينبغي لكل مسلم الإكثار منها في ليله ونهاره، فإن ثمارها ومنافعها لا تُحصى في الدنيا والآخرة. 2- أن من أعظم حقوق المؤمن على المؤمن الدعاء . 3- أهمية سؤال اللَّه تبارك وتعالى المغفرة؛ لأن من عظيم ثمارها زوال السيئات والمكروهات، وحصول النعم والخيرات، والفوز بالجنات . 4- ينبغي للمؤمن ألا ينسى فضل من سبقه بالإيمان، فيذكره بالثناء و الدعاء . 5- جمع هذا الدعاء توسلين جليلين من التوسلات المهمة، و هما : أ- التوسل إليه بربوبيته ، كما في قوله : { رَبَّنَا } ، وباسمين من أسمائه الحسنى: { رَءُوفٌ رَحِيمٌ } . ب- وتوسل إليه تعالى بنعمته عليهم بالإيمان، وعلى من قبلهم، وهو توسّل بسابق الإحسان . |
|
|
![]() |