![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : الصَّدَقَةِ عَلَى ذِي الْقَرَابَةِ ) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ الرَّبَابِ عَنْ عَمِّهَا سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ رضى الله عنهم يَبْلُغُ بِهِ عن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ فَإِنَّهُ بَرَكَةٌ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ تَمْرًا فَالْمَاءُ فَإِنَّهُ طَهُورٌ وَ قَالَ الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ وَ هِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ صَدَقَةٌ وَ صِلَةٌ ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَ جَابِرٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَ الرَّبَابُ هِيَ أُمُّ الرَّائِحِ بِنْتُ صُلَيْعٍ وَ هَكَذَا رَوَى سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ الرَّبَابِ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ وَ رَوَى شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ وَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ الرَّبَابِ وَ حَدِيثُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَ ابْنِ عُيَيْنَةَ أَصَحُّ وَ هَكَذَا رَوَى ابْنُ عَوْنٍ وَ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ الرَّبَابِ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ . الشــــــــــــــــــروح : قَوْلُهُ : ( عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ ) أُمِّ الْهُذَيْلِ الْأَنْصَارِيَّةِ الْبَصْرِيَّةِ ، ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ ( عَنِ الرَّبَابِ ( بِفَتْحِ الرَّاءِ وَ تَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ وَآخِرُهَا مُوَحَّدَةٌ . قَوْلُهُ : ( فَإِنَّهُ ) أَيِ التَّمْرَ ( بَرَكَةٌ ) أَيْ ذُو بَرَكَةٍ وَ خَيْرٍ كَثِيرٍ ، أَوْ أُرِيدَ بِهِ الْمُبَالَغَةُ . قَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ فَإِنَّ الْإِفْطَارَ عَلَى التَّمْرِ فِيهِ ثَوَابٌ كَثِيرٌ وَ بَرَكَةٌ . وَ فِيهِ أَنَّهُ يُرَدُّ عَلَى عَدَمِ حُسْنِ الْمُقَابَلَةِ بِقَوْلِهِ : ( فَإِنَّهُ طَهُورٌ ) ، قَالَهُ الْقَارِي ) فَإِنْ لَمْ يَجِدْ تَمْرًا فَالْمَاءُ ) أَيْ فَالْمَاءُ كَافٍ لِلْإِفْطَارِ أَوْ مُجْزِئٌ عَنْ أَصْلِ السُّنَّةِ ( فَإِنَّهُ طَهُورٌ ) أَيْ بَالِغٌ فِي الطَّهَارَةِ فَيُبْتَدَأُ بِهِ تَفَاؤُلًا بِطَهَارَةِ الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ . قَالَ الطِّيبِيُّ : لِأَنَّهُ مُزِيلُ الْمَانِعِ مِنْ أَدَاءِ الْعِبَادَةِ ؛ وَ لِذَا مَنَّ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ وَ أَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا وَ قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ : يُزِيلُ الْعَطَشَ عَنِ النَّفْسِ ، انْتَهَى . وَ يُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ - عِنْدَ الْإِفْطَارِ ، ذَهَبَ الظَّمَأُ ( الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ ) أَيْ صَدَقَةٌ وَاحِدَةٌ ( وَ هِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ صَدَقَةٌ وَ صِلَةٌ ) يَعْنِي أَنَّ الصَّدَقَةَ عَلَى الْأَقَارِبِ أَفْضَلُ ؛ لِأَنَّهُ خَيْرَانِ وَ لَا شَكَّ أَنَّهُمَا أَفْضَلُ مِنْ وَاحِدٍ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَ جَابِرٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ ( أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ فِيهِ : قَالَ : نَعَمْ لَهَا أَجْرَانِ أَجْرُ الْقَرَابَةِ وَأَجْرُ الصَّدَقَةِ . وَ أَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ . وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ . قَوْلُهُ : ( وَ حَدِيثُ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ أَبُو دَاوُدَ وَ ابْنُ مَاجَهْ وَ الدَّارِمِيُّ ، وَ لَمْ يَذْكُرْ : " فَإِنَّهُ بَرَكَةٌ " غَيْرُ التِّرْمِذِيِّ ، وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : كَذَا فِي الْمِشْكَاةِ . وَ أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ وَ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحَيْهِمَا ، وَ الْحَاكِمُ وَقَالَ : صَحِيحُ الْإِسْنَادِ .
|
![]() |
|
|
![]() |