صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2011, 09:25 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أحلى الحكايات من كتاب الأذكياء

أحلى الحكايات من كتاب الأذكياء

لابن الجوزي

في ذكر من احتال فانعكس عليه مقصوده

· روي أن بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري كان في حبس الحجاج , وكان يعذبه , وكان كل من مات من الحبس رفع خبره إلى الحجاج , فيأمر بإخراجه وتسليمه إلى أهله , فقال بلال للسجان :

خذ مني عشرة آلاف درهم وأخرج اسمي إلى الحجاج في الموتى, فإذا أمرك بتسليمي إلى أهلي هربت في الأرض , فلم يعرف الحجاج خبري , وان شئت أن تهرب معي فافعل وعليّ غناك أبدا .

فأخذ السجان المال ورفع اسمه في الموتى .

فقال الحجاج : مثل هذا لا يجوز أن يخرج إلى أهله حتى أراه , هاته .

فعاد إلى بلال فقال : اعهد .

قال : وما الخبر؟

قال: إن الحجاج قال كيت و كيت , فان لم أحضرك إليه ميتا قتلني , وعلم أني أردت الحيلة عليه , ولا بد أن أقتلك خنقا .

فبكى بلال وسأله أن لا يفعل , فلم يكن إلى ذلك طريق . فأوصى و صلّى , فأخذه السجان وخنقه , وأخرجه إلى الحجاج فلما رآه ميتا قال :

سلّمه إلى أهله .

فأخذوه , وقد اشترى الموت لنفسه بعشرة آلاف درهم , ورجعت الحيلة عليه .


· روي أن عضد الدولة بعث القاضي أبا بكر الباقلاني في رسالة إلى ملك الروم , فلما ورد مدينته عرف الملك خبره ومحلّه من العلم, ففكر الملك في أمره , وعلم أنه لا يفكر له إذا دخل عليه كما جرى رسم الرعيّة أن يقبّل الأرض بين يدي الملك , فتجنبت له الفكرة أن يضع سريره الذي يجلس عليه وراء باب لطيف لا يمكن أن يدخل أحد منه إلا راكعا ليدخل القاضي منه على تلك الحال .

فلما وصل القاضي إلى المكان فطن بالقصّة , فأدار ظهره و حنى رأسه , ودخل من الباب وهو يمشي إلى خلفه , وقد استقبل الملك بدبره حتى صار بين يديه , ثم رفع رأسه وأدار وجهه حينئذ إلى الملك, فعلم الملك من فطنته وهابه .


· وقد روينا أن مزينة أسرت ثابتا أبا حسان الأنصاري , وقالوا : لا نأخذ فداءه إلا تيسا.

فغضب قومه وقالوا : لا نفعل هذا .

فأرسل إليهم أن أعطوهم ما طلبوا . فلما جاؤوا بالتيس قال :

أعطوهم أخاهم وخذوا أخاكم .

فسموا مزينة التيس , فصار لهم لقبا وعبثا .


· حدثني أبو بكر الخطاط قال :

كان رجل فقيه خطه في غاية الرداءة , فكان الفقهاء يعيبونه بخطه , ويقولون : لا يكون خط أردأ من خطّك .

فيضجر من عيبهم إياه , فمرّ! يوما بمجلّد يباع فيه خط أردأ من خطه , فبالغ في ثمنه , فاشتراه بدينار وقيراط, و جاء به ليحتج عليهم إذا قرؤوه .

فلما حضر معهم أخذوا يذكرون قبح خطه , فقال لهم : قد وجدت أقبح من خطي وبالغت في ثمنه , حتى أتخلّص من عيبكم .

فأخرجه فتصفحوه , و إذا في آخره اسمه وأنه كتبه في شبابه , فخجل من ذلك .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات