![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت/ غرام الغرام المشاهد الجنسية تدمر المخ.. (7) العلاج الإسلامي لهذه الظاهرة 1- القرآن أمر بقطع دابر هذه الظاهرة من جذورها عندما أمر بغض البصر، يقول تعالى: { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } [النور: 30]. والنبي كذلك أمر بغض البصر نهائيًا عن هذه المشاهد.. فالنبي أمرنا بالابتعاد عن الفاحشة، دعونا نستمع للنصيحة الشريفة التي أطلقها النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل أربعة عشر قرنًا.. وأصبح العلماء اليوم ينادون بها لحماية الدماغ والنظام المناعي والتمتع بصحة أفضل... قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا علي لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة) [رواه أبوداود وحسنه الترمذي]... 2- أمر القرآن بالابتعاد عن الزنا وأخبرنا بأنه أسوأ طريق يمكن أن يسلكه الإنسان، قال تعالى: { وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا } [الإسراء: 32]. 3- حتى بعد ارتكاب الفاحشة والخطأ وعدم السيطرة على النفس، لم يتركنا القرآن بل أوجد لنا العلاج من خلال الاستغفار، وعدم الإصرار، قال تعالى: { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [آل عمران: 135]. 4- أمرنا الله تعالى بالزواج لضمان السعادة والسكون والاستقرار، بل اعتبر أن الزواج معجزة وآية تتحقق بها الحياة المستقرة والسكون والطمأنينة، قال تعالى: { وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الروم: 21]. وأخيرًا .. هل اقتنعت عزيزي القارئ أن الله عندما حرم النظر إلى النساء المتبرجات قد أراد لنا الخير وليضمن لنا الصحة؟ وأن الله تعالى عندما أباح الزواج إنما ليضمن لنا الحياة المطمئنة والسعادة الحقيقية؟ فالحمد لله على نعمة الإسلام... |
|
|
![]() |