صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-13-2012, 10:54 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي روِعه الحيآه في عيون حزِينه



لا طعم للحياة بدون مشكلات ... ولاقيمة لها بدون متاعب ...
ولا أثر لها بدون منغصات
تماماً كما أن النهار لا طعم له بدون ليل ...
والفرح بدون ألم ...والنجاح بدون التضحية .... والعلا بدون السهر
الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين
تجده يسعى ويحفى وقد أضناه التعب ....
ولكن لايلبث أن يرى طفلاً يبتهج لإحسان قد قدمه له ...
إلا وقد انفرجت كل أساريره
وراح كل تعبه
والحقيقة ليست هنا
الحقيقة
شيء ندركه ...وننساه
نسعى وراءه ....ونبتعد عنه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولكن
مامعنى أن تكون مهموماً أو حزيناً .....؟
ما معنى أن تتألم لكلام يقوله صديق عن صديقه ؟؟
أو تحزن من أجل جار فقد عزيزاً عليه ؟
ما معنى أن تبكي لحادث وقع لإنسان لا تعرفه ؟؟
ما معنى أن يتحرك قلبك لمأساة يعيشها إخوان لك ؟؟
ما معنى كل هذه الأشياء وغيرها؟؟
معناه أن تتعب
معناه أن تشقى
معناه .. أن تضيف لرصيدك الخاص
من المشاكل والمتاعب رصيداً جديداً
معناه أنك إنسان ...تعيش الحياة طولاً وعرضاً
وبكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيك
هذا هو الألم الذي يأتي على أحد من البشر ...يداهمه ...
يكاد يحيله جثة خامدة ....جثة تتنفس ...
تتحرك ... لكنها لا تشعر سوى
الكآبة والانقبال
ويبقى هناك تساؤل
عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترسنا ....أقابعون مطأطئوا الرأس
مستسلمون فهالكون ؟؟
أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمه وإعصاره ؟؟
وهنا تكمن الروعة
هكذا تكون نعمة القدرة على (التألم)
فالألم .. هو النار التي تصقلنا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

النار التي تجعلنا أكثر صفاءًا...
النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماسٍ لامعٍ براق
هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا
الأداة التي تفتح عيوننا على مواضع خللنا ..
وعيوبنا .. فنسعى جاهدين على التخلص منها
الألم.. هو تلك القوة المبهمة المحركة التي تجعل عقولنا
تسيطر على أنفسنا فتجعلنا نتراجع ...نفكر ..
نتصرف بطريقة أخرى نقية صافية
من هنا .. تنبع السعادة
فنحن عندما نعاني ... نتعذب.. نتألم ...نصبح أكثر نضجاً..
وأكثر قدرة على التحمل ,,, وأكثر عطفاً على الآخرين .... وأكثر تسامحاً معهم ...
أكثر إحساساً بوطأة آلامهم
وبالتالي ...أكثر إنسانية
وأخيراً إنك بكل هذه الأشياء

إنساننقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حقيقي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات