صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2010, 10:27 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي شرح و تفسير أسماء الله الحسنى 31

شرح و تفسير أسماء الله الحسنى
================================================== ===
الحلقة الحادية و الثلاثـــون
منتهى سعادتى عندما اجد من يعترض او يرسل نقد بناء
بتصحيح مفهوم او معنى يكون فى مصلحة الاخوه


الحمد لله المنفرد بالخلق و التدبير
الواحد فى الحكم و التقدير
الملك الذى ليس كمثله شئ و هو السميع البصير
ليس فى ملكه وزير
المالك الذى لايخرج عن ملكه كبير و لا صغير
المتقدس فى كمال وصفه عن الشبيه و النظير
المنزه فى كمال ذاته عن التمثيل و التصوير
العليم الذى لايخفى عليه مافى الضمير
العالم الذى احاط علمه بمبادئ الامور و نهايتها
السميع الذى لا فضل فى سمعه بين جهر الاصوات و اخفائها
الرزاق و هو المنعم على الخليقه بايصال اقواتها
القيوم و هو المتكفل بها فى جميع حالاتها
الواهب و هو الذى من على النفوس بوجود حياتها
القدير و هو المعيد لها بعد وجود وفاتها
الحسيب و هو المجازى لها يوم قدومها عليه بحسناتها و سيئاتها
فسبحانه من اله من على العباد بالجود قبل الوجود
و قام لهم بارزاقهم مع كلتا حالتيهم من اقرار و جحود
و امد كل موجود بوجود عطائه
و حفظ وجوده وجود العالم بامداد بقائه
و ظهر بحكمته فى ارضه
و بقدرته فى سمائه
و اشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له
شهادة عبد مفوض لقضائه
مستسلم له فى حكمه و امضائه
و اشهد ان محمدا عبده و رسوله
المفضل على جميع انبيائه
المخصوص بجزيل فضله و عطائه
الفاتح الخاتم و ليس ذلك لسوائه
الشافع فى كل العباد حين يجمعهم الحق لفصل قضائه
صلى الله عليه و على اله و صحبه المستمسكين بولائه
و سلم تسليما كثيرا
سؤال الحلقة و المعرفة
نستكمل العبوديه فى الاسلامللامام احمد بن تيميه
********************
الحلقه رقم 31 من أسماء الله الحسنى

اسم الله الاعظم
العلى = الكبير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اعلم اخى المسلم ان العلى هو الذى لا رتبة فوق رتبته و جميع المراتب منحطه عنه
و ذلك لان العلى مشتق من العلو
و العلو ماخوذ من العلو المقابل للسفل
و ذلك اما فى درجات محسوسه ،

كالدرج و المراقى و جميع الاجسام الموضوع بعضها فوق بعض
و اما فى الرتب المعقوله للموجودات المترتبه نوعا من الترتيب العقلى
فكل ماله الفوقيه فى المكان فله العلو المكانى
و كل ماله الفوقيه من الرتبه فله العلو فى العلو و الدرجات العقليه مفهومه كالدرجات الحسيه
و مثال الدرجات العقليه هو التفاوت الذى بين السبب و العله و المعلول و الفاعل و المفعول
و القابل و المقبول و الكامل و الناقص
و العلى الذى لاتدركه ذاته و لا تتصور صفاته
فسبحان من لا يدرك ذاته الا ذاته
و لا يحيط الخلق متفرقين او مجتمعين بصفه من صفاته
فكيف يدرك الناقص كمال من له الكمال
و هو الذى تتيه الالباب فى سرادق جلاله ، و تتحير الارواح فى ريحان جماله
فهو الروح و الريحان فى جنة الذكر و الفكر
و لا يستمتع بهذا الروح و الريحان الا من شغلت قلوبهم بدوام ذكره ،

و ترجمت السنتهم مافى قلوبهم فشغلت هى
الاخرى به عما سواه من القيل و القال
فاذا سيطر الحب الالهى على القلب ، لا يترك فيه ذرة لحب من سواه
و عندئذ يعاين بنور الله شيئا من نور الله ، بقدر مقامه فى العبوديه
فاذا عاين ماشاء الله ان يعاين وجد هناك جنة الخلد فى دنياه
فقال بلسان حاله ماقاله الصالحون من قبله

فليتك تحلو و الحياه مريره و ليتك ترضى و الانام غضاب
و ليت الذى بينى و بينك عامر و مابينى وبين العالمين خراب
اذا صح منك الوصل فالكل هين و كل الذى فوق التراب تراب

و العبد الذى يصل الى هذه المرتبه هو الذى يعلم معنى العلى
فيعبر عنه بلسان الحال لا بلسان المقال
فيتواضع لعظمته حتى يرى انه اقل من التراب شانا
لعلمه ان الله ماخلقه الا لعبادته ، و لشعوره بتقصيره عن الوفاء بحقه فى شكر نعمه
و تادية وظيفته على النحو الذى يحبه و يرضاه
و لهذا جعل الله التواضع اول صفه من صفات عباده الصالحين على الاطلاق
و العلى هو الذى يعلو ان يحيط به وصف الواصفين ، و علم العارفين
فتعالى الله علوا كبيرا فى ذاته و صفاته و افعاله ،

اذ لم يجعل للخلق سبيلا لإدراك اوصافه العليه و لا افعاله
المبنيه على العلم المحيط و الحكمه البالغه ، و الاراده النافذه ، و القدره المنفذه
فسبحان من لاتدركه الابصار ، و هو يدرك الابصار ،

و تبارك الله فى ملكه و تعالى على عرشه
خضعت الجن والانس لجبروته ، و سبح كل شئ بحمده ، و هو القاهر فوق عباده ،

لا راد لقضائه و لامعقب لحكمه

و الكبير هو الذى لاعز الا عزه ،

وذلك لانه يقال للسيد الشريف العزيز فى قومه .... انه الكبير
و عز الكبرياء مؤقت و ناقص و قاصر ، و غالبا ما يكون مختلفا ليس له وجود
و عز الله دائم ابدى سرمدى
كما قال تعالى
من كان يريد العزه فلله العزه جميعا
صدق الله العظيم
و الكبير ايضا هو الحى الدائم ازلا و ابدا ،

اخذا من قولهم فلان كبير اى قد عمر طويلا
الا ان الخالق كامل فى ذاته و وجوده ، و المخلوق ناقص فى ذاته و وجوده
و هذا الاسم نلهج به فى صلواتنا و خلواتنا كثيرا ،

و لكن بصيغه تعلمناها من الكتاب و السنه و هى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و معناها الله اكبر من كل كبير
فهو العلى الكبير الذى له الحمد فى الاولى و الاخره و له الحكم و الامر
و اعظم الذكر على الاطلاق ان يقول العبد فى صباحه و مسائه
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر
و لقد جمع الله بين هذين الاسمين فى ايات كثيره
قال تعالى
ذلك بان الله هو الحق وان مايدعون من دونه هو الباطل

وان الله هو العلى الكبير
كما قال الحق سبحانه و تعالى
فالحكم لله العلى الكبير

صدق الله العظيم

اخى المسلم
عظم ربك فى نفسك ، و ارضى بقضائه و قدره

و اشكره على وافر نعمه بقدر طاقتك البشريه
و قل فى صباحك و مساءك
الهى انت العلى الذى تعاليت عن كل ما لايليق بذاتك
و انت الكبير الذى ذلت لكبريائه جميع مخلوقاتك
اعوذ برضاك من سخطك و بعفوك من عقوبتك
و اعوذ بك منك ، لا منجى منك الا اليك
و الحمد لله رب العالمين
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الدعـــــــاء
الهى ما اوصل لطفك بالعبيد و الطف وصلتك بمن تريد
ارسلت رسلك تترى وقرنت الاولى بالاخرى
تبارك اسمك صانع اللطف و لطيف الصنع
لااله الا انت جامع المفترقات و ناظم اشتات الطبيعات
عنت لك الوجوه و شخصت اليك الابصار و سبحتك الالسن على قدر معرفة القلوب
و انت وراء نطق كل ناطق احتجبت عن الغير
و تلطفت فى ايصال الخير و نهجت الطريق للسير
و ايقظت ابناء الغفلات و اعتقت عبيد الطبع
و سرحت مساجين الحس و اطلقت اسارى الشهوات
و اجبت دعاء الداعين و صاح مناديك بالمعبدين
فلك الحمد و المدح و بيدك الفلج و الفتح
أسألك شوقا يوصلنى اليك و نورا يدلنى عليك
وروحا قدسيا ينفث فى روحى كل سرا نعجم على فهمه
او عزب عنى علمه و ايدنى بروح منك
و اكنفنى بنور من نورك اوضح به طرق الرشاد للسالكين
و افتح لى باب الى الافق الاعلى و الافق المبين
و اجعل رقيمى فى عليين و ردنى برداء اللطف معلما باليقين
انك الطف اللطفاء و ارحم الراحمين
و صلى اللهم على سيدنا محمد حبيب القلوب و على آله و صحبه و سلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صيغه من صيغ الصلاة على رسول الله
ان انت لازمت الصلاة على الذى صلى عليه الله فى الآيات
و جـعلتها وردا عليك مـؤكدا لاحــت عليك دلائل الخــيرات

اللهم صل على النبى الهاشمى محمد و على اله و صحبه و سلم تسليما
اللهم صل على محمد خير البريه

صلاة ترضيك و ترضيه و ترضى بها عنا يا ارحم الراحمين
اللهم صل على محمد و على اله و صحبه و سلم كثيرا تسليما
طيبا مباركا فيه جزيلا جميلا دائما بدوام ملك الله
اللهم صل على محمد و على اله ملء الفضاء و عدد النجوم فى السماء
صلاة توازن السموات و الارض و عدد ما خلقت و ما انت خالقه الى يوم القيامه
اللهم صل على محمد و على ال محمد كما صليت على ابراهيم
و بارك على محمد و على ال محمد كما باركت على ابراهيم و على ال ابراهيم

فى العالمين انك حميد مجيد
اللهم اسالك العفو و العافيه فى الدين و الدنيا و الاخره
اللهم استرنا بسترك الجميل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اجابة الســــؤال و المعرفـــة
و يوجد طائفه قد تترك المستحبات من الاعمال دون الواجبات فتنقص بقدر ذلك
و منهم طائفه يغترون بما يحصل لهم من خرق عاده ،

مثل مكاشفه او استجابه دعوه مخالفه للعاده العامه
فيشتغل احدهم عما امر به من العبادات و الشكر و نحو ذلك
فهذه الامور و نحوها كثيرا ماتعرض لاهل السلوك و التوجه
و انما ينجو العبد منها بملازمة امر الله الذى بعث به رسوله فى كل وقت
و قال الزهرى
كان من مضى من سلفنا يقولون الاعتصام بالسنه نجاه
و ذلك ان السنه كما قال مالك رحمه الله مثل سفينة نوح
من ركبها نجا ، و من تخلف عنها غرق
و العباده و الطاعه و الاستقامه و لزوم السراط المستقيم و نحو ذلك من الاسماء
مقصودها واحد ولها اصلان
احدهما ان لا يعبد الا الله
و الثانى ان يعبده بما امر و شرع لا بغير ذلك من الاهواء و البدع
قال الله تعالى
فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لايشرك بعبادة ربه احدا

الكهف 110
فالعمل الصالح هو الاحسان و هو فعل الحسنات و الحسنات هى مااحبه الله و رسوله
و هو ما امر به من ايجاب و استحباب
فما كان من البدع التى فى الدين ليست مشروعه فان الله لا يحبها و لا رسوله
فلا تكون من الحسنات و لا من العمل الصالح
كما ان مايعلم انه فجور كالفواحش و الظلم ليس من الحسنات و لا من العمل الصالح
و قال الفضيل بن عياض
فى قوله تعالى
( ليبلوكم إيكم احسن عملا )
قال اخلصه و اصوبه
قالوا
يا أبا على ما أخلصه و أصوبه
قال
العمل اذا كان خالصا و لم يكن صوابا لم يقبل
و اذا كان صوابا و لم يكن خالصا لم يقبل
حتى يكون خالصا صوابا و الخالص ان يكون لله
و الصواب ان يكون على السنه
فان قيل فاذا كان جميع ما يحبه الله داخلا فى اسم العباده
فلماذا عطف عليها غيرها
كما قال تعالى
( اياك نعبد واياك نستعين )
صدق الله العظيم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسألك ياربى ان ترحمنى و تغفر لى تقصيرى فهذه قدرتى التى خلقتنى عليها

و فى النهايه اذكركم و نفسى

اعلم اخى المسلم ان المراد هو ان لايكون لك مع الله مراد
و لذا قيل
مرادى منك نسيان المراد اذا رمت السبيل الى الرشاد
و ان تدع الوجود فلا تراه و تصبح ماسكا حبل اعتماد
الى كم غفلة عنى و انى على حفظ الرعايه و الوداد
الى كم انت تنظر مبدعاتى و تصبح هائما فى كل واد
و تترك ان تميل الى جنابى لعمرك قد عدلت عن السداد
و ودى فيك لو تدرى قديم و يوم الست يشهد بانفرادى
فهل رب سواى فترتجيه غدا ينجيك من كرب شداد
فوصف العجز عم الكون طرا فمفتقر بمفتقر ينادى
فى قد قامت الاكوان طرا و اظهرت المظاهر من مرادى
افى دارى و فى ملكى و ملكى توجه للسوى وجه اعتماد
فحدق اعين الايمان و انظر ترى الاكوان تؤذن بالنفاد
فمن عدم الى عدم مصير و انت الى الفنا لا شك غاد
و ها خلعى عليك فلا تزلها و صن وجه الرجاء عن العباد
ببابى اوقف الامال طرا و لا تاتى بحضرتنا بزاد
و وصفك فالزمنه و كن ذليلا ترى منى المنى طوع القياد
و كن عبدا لنا و العبد يرضى بما تقضى الموالى من مراد
أأستر وصفك الادنى بوصفى فتجزى ذاك جهلا بالعناد
و هل شاركتنى فى الملك حتى غدوت منازعى و الرشد باد
فان رمت الوصول الى جنابى فهذى النفس فا حذرها وعاد
و خض بحر الفناء عسى ترانا و اعددنا الى يوم المعاد
و كن مستمطرا منا لتلقى جميل الصنع من مولى جواد
و لاتستهد يوما من سوانا فما احد سوانا اليوم هادى
لك الحمد يارب كما ينبغى
لجلال وجهك وعظيم سلطانك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و الله أعلى و أعلم و أجــــل
اسأل الله رب العرش العظيم ان نكون جميعا فى جنة الفردوس
مع امة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
و انتظرونا يوم الخميس المقبل إن شاء الله
كما أسأل الله ان يمد لى فى عمرى و يوفقنى لكتابتها

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



اخيكم الفقير الى رحمة الله و غفرانه

هشام عباس

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات