![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() التواضع - روائع أخلاق الرسول عليه الصلاة و السلام 1- الأمة من إماء المدينة تنطلق به حيث شاءت : عن أنس بن مالك قال : كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله ، فتنطلق به حيث شاءت [1] . 2- يا أبا عميرٍ ما فعل النغير : يقول أنس بن مالك : كان النبي يدخل على أم سُلَيْم [2] ، ولها ابنٌ من أبي طلحة يُكَنَّى أبا عمير، وكان يمازحه ، فدخل عليه فرآه حزينًا ، فقال : ( مَا لِي أَرَى أَبَا عُمَيْرٍ حَزِينًا ؟ ! ) فقالوا : مات نُغْرُه [3] الذي كان يلعب به . قال : فجعل يقول : ( أبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟ ) [4] . 3- يخصف نعله ويخيط ثوبه : عن عائشة أنها سُئلت ما كان رسول الله يعمل في بيته ، قالت : " كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ ، وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ ، وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرِّجَالُ فِي بُيُوتِهِمْ " [5] . 4- أنت أحق بصدر دابتك مني : عن عبد الله بن بريدة قال : سمعت أبا بريدة يقول : بينما رسول الله يمشي جاء رجل ومعه حمار فقال : يا رسول الله ، اركبْ . و تأخر الرجل ، فقال رسول الله : ( لاَ ، أَنْتَ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِكَ مِنِّي إِلاَّ أَنْ تَجْعَلَهُ لِي ). قال : فإني قد جعلته لك ، فركب [6] . 5- ويمزح مع زاهر : عن أنس أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهرًا ، كان يهدي للنبي الهدية من البادية ، فيجهزه رسول الله إذا أراد أن يخرج ، فقال النبي : ( إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ ) . و كان النبي يحبه ، وكان رجلاً دميمًا، فأتاه النبي يومًا وهو يبيع متاعه ، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره ، فقال الرجل : أرسلني ، من هذا ؟ فالتفت فعرف النبي ، فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي حين عرفه ، وجعل النبي يقول : ( مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ ) . فقال : يا رسول الله ، إذًا والله تجدني كاسدًا . فقال النبي : (لَكِنْ عِنْدَ اللهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ )، أو قال : ( لَكِنْ عِنْدَ اللهِ أَنْتَ غَالٍ ) [7] . المصادر : [1] البخاري : كتاب الأدب ، باب الكبر (5724) . [2] أم سُلَيْم اسمها سهلة ، ويقال : الغُمَيْصاء . كانت تحت مالك بن النضر أبي أنس بن مالك في الجاهلية ، فولدت له أنس بن مالك ، فلما جاء الله بالإسلام أسلمت مع قومها ، ثم تزوجت بعده أبو طلحة الأنصاري ، وتوفيت في حدود 40هـ في خلافة معاوية . الإصابة ، الترجمة (12066) . [3] طائر صغير يشبه العصفور منقاره أحمر . [4] البخاري: كتاب الأدب، باب الكُنْيَة للصبي وقبل أن يولد للرجل (5850) ، ومسلم : كتاب الآداب ، باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته (2150) ، وأبو داود (4969) ، والترمذي (333) ، وأحمد (12980) . [5] أحمد (23756) ، وقال شعيب الأرناءوط : حديث صحيح . [6] رواه أبو داود : كتاب الجهاد ، باب رب الدابة أحق بصدرها (2572) ، وقال الألباني : صحيح . انظر حديث رقم (1478) في صحيح الجامع . |
|
|
![]() |