صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-23-2012, 08:21 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي فهل المقصود بالبنين هم الذكور من الأولاد فقط ؟

قال الله تعالى :

{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

فهل المقصود بالبنين هم الذكور من الأولاد فقط ؟
أم تشمل الذكور والإناث ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بارك الله فيك.. "البنون" إنما يقصد بها الذكور،
وأما الإناث فيقال لهن "بنات".

وفي تفسير القرطبي رحمه الله:

"وإنما كان المال والبنون زينة الحياة الدنيا لأن في المال جمالا ونفعا ,

وفي البنين قوة ودفعا , فصارا زينة الحياة الدنيا , لكن معه قرينة الصفة للمال والبنين ;
لأن المعنى :
المال والبنون زينة هذه الحياة المحتقرة فلا تتبعوها نفوسكم " اهـ.
فالبنون مقدمون في صفة الزينة على البنات لأن الرجل يتقوى بهم ويعتضد عليهم، بخلاف البنات..
وهذا لا ينفي كون البنات من جملة الزينة (زينة الحياة الدنيا بعموم)، ولكن لا يسعنا في هذا المقام أن
نقول إن المراد بالآية يشملهن، فالذكران مقدمون عليهن في هذا المعنى. ولو أراد شمولهن في لفظ الآية
لقال "المال والولد" إذ لفظة الولد تشمل الذكر والأنثى في لسان العرب، بل وتشمل الإفراد والتثنبة
والجمع كذلك.

والآية ليست في مقام إثبات حكم شرعي حتى يقال إن ما يطلق فيه الحكم على الذكور فإن الإناث
يدخلن فيه ولابد إلا ما دل النص على إخراجهن منه أو تخصيص الحكم فيه على الذكور. إنما الآية
في مقام تخصيص لشيئين من زينة الحياة الدنيا بصفة الزينة تقديما لهما على ما سواهما في ذلك لقرينة
معنوية تتعلق بالقوة الزائلة التي يربو بها المال والبنون على سائر الزينات، وإلا فالنساء زينة، والطعام والشراب وسائر الشهوات زينة، كما في قوله تعالى:

{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ
وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ
وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}
[آل عمران :
14]


ولكن لما كان المراد التنبيه على أن هذه الأشياء
تزول ولابد وتفنى وأن الباقيات الصالحات خير منها،
خص هاتين الزينتين بالذكر دون غيرهما للمناسبة، والله أعلم.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات