صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2012, 11:07 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي وسائل التربيه بالحب


وسائل التربية بالحب ثمانية
.. د .. ميسره طاهر


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقول الدكتور ميسرة طاهر ان وسائل التربية بالحب ثمانية الا وهي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كلمةالحب
نظرة الحب
لمسة الحب
دثار الحب
ضمة الحب
لقمة الحب
قبلة الحب
بسمة الحب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الاولى كلمة الحب
كم كلمة حب نقولهالأبنائنا
(في دراسة تقول ان الفرد الا ان يصل الى عمر المراهقة
يكون قد سمع عن مالا يقل عن 16 الف كلمة سيئة
ولكنه لا يسمع الا بضع مئات كلمة حسنة ان الصور
التي يرسمها الطفل عن نفسه في ذهنه هي احدى نتائج الكلمات
التي يسمعها وكأن الكلمة هيريشة رسام
اما ان يرسمها بالاسود او يرسمها بالالوان الجميلة
فالكلمات التي نريد اننقولها لأبنائنا اما ان تكون خيرة
والا فلا بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه
(حط منا لقيمة, تشنيع ،استهزاء بخلق الله)
ونتج عن هذا لدى الابناء(( انطواء، عدوانية،عدم ثقة بالنفس
))


الثانية نظرة الحب
اجعل عينيك في عيني طفلك معابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع
كلمة احبك يا فلان 3 و4 فاذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك
وقال ماذا تفعل يا ابي فليكن جوابك ( اشتقت لك يا فلان)
فالنظرةوهذه الطريقة لها اثر ايجابي وغير عادي


الثالثة لقمة الحب
لاتتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة
[ نصيحة .. على الأسرة ألاّيضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ]
حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعلوتبادل وجهات النظر .
وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات فيأفواه أطفالهم .
[ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس
الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ]
فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمهفلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه
، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة
وصوت منخفض ( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ،
هذاعربون حب ياحبيبي )
بعد هذا سيقبلها


الرابعة لمسة الحب
يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس .
ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ،
يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكونيد الأب على كتف ابنه
(اليد اليمنى على الكتف الأيمن) .
ثم ذكر الدكتور طريقةاستقبال النبي لمحدثه فيقول :
{ كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبةمحدثه
وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله } .
وقد ثبت الآن أن مجرداللمس يجعل الإحساس بالود
وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات .
فإذا أردتُ أنأحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين .
. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيدعنه فإني سأضطر لرفع صوت
ي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ]
وأربتُ على المنطقة التي فوقالركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً
أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان .
ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة
،ويقول الأبأنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه


الخامسة دثار الحب
ليفعل هذاالأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب
وقبله وسيحس هو بكبسبب لحيتك التي داعبت وجهه
فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟
فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه.


،, في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ،
وسيترسخ هذا المشهد في عقلهوعندما يصحو من الغد
سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل

بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء ..
يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادناوقلوبنا


السادسة ضمة الحب
لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ،فالحاجة إلى إلى الضمة
كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُمحتاجاً له


السابعة قبلة الحب
قبّل الرسول عليه الصلاة والسلامأحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين
فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!!
والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !!
فقال له رسول الله أوَ أملك أننزع الله الرحمة من قلبك.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابيرالرحمة ،
نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن
وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلىالمعتقد ،،
وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا
فنحن أبعدنا أبناءنا عناسواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام


الثامنة بسمةالحب
هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم
وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا )
سبحان الله وهل ماأعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ،
فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم ،
مع العلم أنالحب ليس التغاضي عن الأخطاء.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مقال أعجبني وأحببت مشاركتكم قراءته
دمتم بـ رعاية الله وحفظــه




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات