![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() درس اليوم أولاً : مع الشكر لموقع / بلغوا عنى و لو آية / الصديق ثانياً : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد - موقع الشيبة [ كتبت له بسبع مائة ضعف ] عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله تعالى عَنْهُ أنه قَالَ : [ كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي حَرَّةِ الْمَدِينَةِ فَاسْتَقْبَلَنَا أُحُدٌ فَقَالَ عليه الصلاة و السلام : ( يَا أَبَا ذَرٍّ ) قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ عليه الصلاة و السلام : ( مَا يَسُرُّنِي أَنَّ عِنْدِي مِثْلَ أُحُدٍ هَذَا ذَهَبًا تَمْضِي عَلَيَّ ثَالِثَةٌ وَ عِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ إِلَّا شَيْئًا أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ إِلَّا أَنْ أَقُولَ بِهِ فِي عِبَادِ اللَّهِ هَكَذَا وَ هَكَذَا وَ هَكَذَا ) عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ ثُمَّ مَشَى فَقَالَ عليه الصلاة و السلام : ( إِنَّ الْأَكْثَرِينَ هُمْ الْأَقَلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَ هَكَذَا وَ هَكَذَا عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ قَلِيلٌ مَا هُمْ ) ] . ( أُحُدْ ) أي جبل أحد ، ( ثَالِثَةٌ ) ثلاث ليال ( أَقُولَ بِهِ فِي عِبَادِ اللَّهِ هَكَذَا وَ هَكَذَا وَ هَكَذَا ) كناية عن الصدقة و الإنفاق في سبيل الله ، ( الأَكْثَرِينَ ) من المال ، ( الأقلون ) و في رواية : الأسفلون . وَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ الله تعالى عَنْهُ أنه قَالَ : [ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِالصَّدَقَةِ فَمَا يَجِدُ أَحَدُنَا شَيْئًا يَتَصَدَّقُ بِهِ حَتَّى يَنْطَلِقَ إِلَى السُّوقِ فَيَحْمِلَ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَجِيءَ بِالْمُدِّ فَيُعْطِيَهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، إِنِّي لَأَعْرِفُ الْيَوْمَ رَجُلًا لَهُ مِائَةُ أَلْفٍ مَا كَانَ لَهُ يَوْمَئِذٍ دِرْهَمٌ ] . قوله : " بِالْمُدِّ ": أَيْ مِنْ أُجْرَة الْعَمَل . وَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ الله تعالى عَنْهٍُ أنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : ( إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِيءُ عَنْ أَهْلِهَا حَرَّ الْقُبُورِ ، وَ إِنَّمَا يَسْتَظِلُّ الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ ) . وَ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ رَضِيَ الله تعالى عَنْهُ أنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : ( الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ ، وَ عَلَى ذِي الْقَرَابَةِ اثْنَتَانِ : صَدَقَةٌ وَ صِلَةٌ ) . وَ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ رَضِيَ الله تعالى عَنْهُ أنه قَالَ : [ كُنَّا نَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ فَيُحَدِّثُنَا فَقَالَ لَنَا صلى الله عليه و سلم ذَاتَ يَوْمٍ : ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ " حديث قدسى " : إِنَّا أَنْزَلْنَا الْمَالَ لِإِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادٍ لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ إِلَيْهِ ثَانٍ و لَوْ كَانَ لَهُ وَادِيَانِ لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ إِلَيْهِمَا ثَالِثٌ وَ لَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ ) . وَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ على آلِهِ و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَ هُوَ يَحْتَسِبُهَا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً ) . وَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : ( سَبَقَ دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفٍ ) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ ؟ قَالَ عليه الصلاة و السلام : ( رَجُلٌ لَهُ دِرْهَمَانِ فَأَخَذَ أَحَدَهُمَا فَتَصَدَّقَ بِهِ وَ رَجُلٌ لَهُ مَالٌ كَثِيرٌ فَأَخَذَ مِنْ عُرْضِ مَالِهِ مِائَةَ أَلْفٍ فَتَصَدَّقَ بِهَا ) . وَ عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : ( مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كُتِبَتْ لَهُ بِسَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ ) . تخريج الأحاديث : الحديث الأول : أخرجه البخاري ( 5/2368 ، رقم 6080 ) . الحديث الثاني : أخرجه النسائي في الكبرى ( رقم 2529 ) ، و صححه الألباني ( صحيح النسائي ، رقم 2528 ) . الحديث الثالث : أخرجه الطبراني ( 17/286 ، رقم 788 ) ، و البيهقي فى شعب الإيمان ( 3/212 ، رقم 3347 ) . و أخرجه أيضًا : ابن عدي ( 2/210 ترجمة 396 الحكم بن يعلى بن عطاء المحاربى ) ، و حسنه الألباني ( صحيح الترغيب والترهيب ، رقم 873 ) . الحديث الرابع : أخرجه ابن أبى شيبة ( 2/413 ، رقم 10541 ) ، و أحمد ( 4/18 ، رقم 16278 ) ، و الدارمى ( 1/488 ، رقم 1681 ) ، و الترمذى ( 3/46 ، رقم 658 ) ، و قال : حسن . و النسائى ( 5/92 ، رقم 2582 ) ، و ابن ماجه ( 1/591 ، رقم 1844 ) ، و ابن خزيمة ( 4/77 ، رقم 2385 ) ، و ابن حبان ( 8/132 ، رقم 3344 ) ، و الطبرانى ( 6/274 ، رقم 6204 ) ، و الحاكم ( 1/564 ، رقم 1476 ) ، و البيهقى ( 4/174 ، رقم 7524 ) . و أخرجه أيضًا : ابن أبى عاصم فى الآحاد و المثانى ( 2/363 ، رقم 1136 ) و صححه الألباني في التعليق الرغيب ( 2 / 32 ) ، و المشكاة ( 1939 ) . الحديث الخامس : أخرجه أحمد ( 5/218 ، رقم 21956 ) قال الهيثمى ( 7/140 ) : رجاله رجال الصحيح . و الطبرانى ( 3/248 ، رقم 3303 ) . و أخرجه أيضًا : القضاعى ( 2/318 ، رقم 1442 ) ، و صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 54 / 183 ) . الحديث السادس : أخرجه أحمد ( 4/120 ، رقم 17123 ) ، و البخاري ( 5/2047 ، رقم 5036 ) ، و مسلم ( 2/695 ، رقم 1002 ) ، و النسائى فى الكبرى ( 2/36 ، رقم 2325 ) ، و ابن حبان ( 10/50 ، رقم 4239 ) . الحديث السابع : أخرجه النسائي و ابن حبان و الحاكم ، و حسنه الألباني ( تخريج مشكلة الفقر ، 119 ) . الحديث الثامن : أخرجه أحمد ( 4/345 ، رقم 19057 ) ، و الترمذي ( 4/167 ، رقم 1625 ) و قال : حسن . و النسائي ( 6/49 رقم 3186 ) ، و ابن حبان ( 14/145 ، رقم 6171 ) ، و البغوي فى التفسير ( 2/338 ) ، و الحاكم ( 2/96 ، رقم 2441 ) و قال : صحيح الإسناد ، و صححه الألباني ( صحيح الجامع ، رقم 6110 ) . [ أشراط الساعة ] أشراط الساعة الصغرى [ تـــقـــارب الـــزمـــان – 3 ] قال ابن أبي جمرة : يحتمل أن يكون المراد بتقارب الزمان قصره على ما وقع في حديث ( لا تقوم الساعة حتى تكون السنة كالشهر ) و على هذا فالقصر يحتمل أن يكون حسياً و يحتمل أن يكون معنوياً ، أما الحسي فلم يظهر بعد و لعله من الأمور التي تكون قرب قيام الساعة . و أما المعنوي فله مدة منذ ظهر يعرف ذلك أهل العلم الديني و من له فطنة من أهل السبب الدنيوي ، فإنهم يجدون أنفسهم لا يقدر أحدهم أن يبلغ من العمل قدر ما كانوا يعملونه قبل ذلك , و يشكون ذلك و لا يدرون العلة فيه ، و لعل ذلك بسبب ما وقع من ضعف الإيمان لظهور الأمور المخالفة للشرع من عدة أوجه ، و أشد ذلك الأقوات ففيها من الحرام المحض و من الشبه ما لا يخفى ، حتى أن كثيراً من الناس لا يتوقف في شيء و مهما قدر على تحصيل شيء هجم عليه و لا يبالي . و الواقع أن البركة في الزمان و في الرزق و في النبت إنما يكون من طريق قوة الإيمان , و اتباع الأمر , و اجتناب النهي , والشاهد لذلك قوله تعالى : { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } . [ الأعراف : 96 ] . ( 1 ) ( 1 ) (( فتح الباري )) ( 13/17 ) . أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
|
![]() |
|
|
![]() |