![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() درس اليوم أولاً : مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد - موقع الشيبة ثانياً : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد - موقع الشيبة [ جواب سؤال رقم 014 للتفكر ] و كان السؤال : سـمـى الله جـل و عـلا الـوحـي بـالـروح ، فـأيـن تـجـد ذلك في كتاب الله ؟ و لـمـاذا سـمـى الـوحـي بـالـروح ؟ أما الإجابة فهى :- هذا في قوله تعالى في سورة غافر - الآية رقم ( 15 ) : { رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } و قوله سبحانه و تعالى في سورة الشورى - الآية رقم ( 52 ) : { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا } وسمي بذلك ، لأن الوحي حياة للأرواح ، كما أن الطعام والشراب حياة للأبدان ، فالأرواح تحيا وتسمو بالعلم والوحي. المصدر : جوال فضيلة الشيخ / صالح المغامسي و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ [ وصف الجنة ] " جعلنا الله و إياكم من أهلها " [ أنهار الجــنّة الجزء الثالث ] قال الله سبحانه و تعالى : { إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا } الإنسان 5-6 قال الحسن : برد الكافور في طيب الزنجبيل و لهذا قال تعالى : { عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا } أي : هذا الذي مزج لهؤلاء الأبرار من الكافور هو عين يشرب بها المقربون من عباد الله صرفا بلا مزج و يروون بها ؛ و لهذا ضمن يشرب " يروى " حتى عداه بالباء قولهتعالى : { يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا } أي : يتصرفون فيها حيث شاؤوا و أين شاؤوا ، من قصورهم و دورهم و مجالسهم و محالهم . و التفجير هو الإنباع ، كما قال تعالى : { وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا } [الإسراء : 90] قال مجاهد فى قوله تعالى : { يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا } أى يقودونها حيث شاؤوا كما في : " تفسير ابن كثير " قال الفراء : حيث ما أحب الرجل من أهل الجنة فجرَّها لنفسه كما في : " زاد المسير " { عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ } أي : ذلك الكأس اللذيذ الذي يشربون به ، لا يخافون نفاده ، بل له مادة لا تنقطع ، و هي عين دائمة الفيضان و الجريان ، يفجرها عباد الله تفجيرا ، أنى شاءوا ، و كيف أرادوا ، فإن شاءوا صرفوها إلى البساتين الزاهرات ، أو إلى الرياض الناضرات ، أو بين جوانب القصور و المساكن المزخرفات ، أو إلى أي : جهة يرونها من الجهات المونقات كما في : " تفسير السعدي " أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقعى الشيبة و الدُرر السُنية . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
|
![]() |
|
|
![]() |