![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من :الأخت الزميلة / جِنان الورد ما ورد في ذكر صفة العرش * ما ورد في ذكر صفة العرش قال المصنف - رحمه الله -:* روى أبو داود في سُننه: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ مَا بَيْنَ سمَاءٍ إلىَ سَمَاءٍ مَسِيرَة كذا وكذا - وذَكَرَ الخَبَرَ إلى قَوْلهِ -: وَفوق ذلك العَرْشُ، وَالله - سُبْحَانَه - فَوْقَ ذَلِكَ))". الشرح 1: معنى العرش: العرش في اللغة: هو سرير الملك؛ قال - تعالى - عن يوسف: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ} وقال عن ملكة سبأ: {وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} وعرش الرحمن: مَخْلوقٌ عظيمٌ، له قوائمُ تحمله الملائكة، وهو أعظمُ المخْلوقات، فهو سقفُ العالم؛ لأنه محيطٌٌ بالمخْلوقات، خلَقَهُ الله - جلَّ وعلا - ثم استوى عليه، ولَم يبيِّن اللهُ - جل وعلا - ممَّا خُلق هذا العرْش، ولم يَرِد دليلٌ صحيح عنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - يبيِّن ذلك؛ فالله أعلم بذلك، والكرسي غير العرش؛ لأن العرش هو ما استوى عليه الله - جل وعلا - والكرسي موْضع القدَمَيْن؛ كما صَحَّ موقوفًا على ابن عباس عند الحاكم في "مستدركه"، والكرسيُّ خلق صغير بالنسبة للعرش، والله أخبرنا عن كرسيه فقال: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ}، فهو أعظمُ منَ السموات والأرض، فكيف بالعرش ووصفه؟! عدة فوائد: أولاً: وُصِف هذا العرْش بأنه عظيم؛ قال - تعالى -: {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} وبأنه كريم؛ قال - تعالى -: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} ثانيًا: مدح الله نفْسه بأنه ذو العرْش؛ فقال - تعالى -: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ} ثالثًا: أخبَرَ الله - عز وجل - أنَّ للعرش حَمَلَة، وأن عددهم ثمانية؛ فقال: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ}. رابعًا: أخبر الله - سبحانه - أنَّ عرْشَه كان على الماء قبل خلْق السموات الأرض؛ فقال - تعالى -: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} وجاء في "صحيح البخاري"، من حديث عمران بن حصين: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((كان الله ولَم يكن شيء غيره، وكان عَرْشه على الماء)). خامسًا: أخْبَرَ النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّ للعرش قوائمَ؛ فعن أبي سعيد الخدري: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تخيِّروني من بين الأنبياء، فإن الناس يُصْعَقُون يوم القيامة؛ فأكون أول من يُفيق، فإذا أنا بموسى آخذٌ بقائمة من قوائم العرش...)) البخاري ومسلم سادسًا: أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّ العرش فوق الفِرْدَوْس؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن...)) البخاري سابعًا: أخبر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أن الشمس كلما غربتْ تسجد تحت العرْش؛ فعن أبي ذر- رضي الله عنه - قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي ذر حين غربت الشمس: ((أتدري أين تذهب؟))، قلتُ: الله ورسوله أعلم، قال: ((فإنها تذهب حتى تسجدَ تحت العرش، فتستأذن فيؤذَن لها)) البخاري ومسلم
|
![]() |
|
|
![]() |