صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-04-2012, 12:25 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الضلال في القرآن

الضلال في القرآن


الضلال : الحيرة والعدول عن الصواب ، ورجل ضليل ومضلل ، صاحب ضلالة .
" تقول " : أضللت بعيري ، إذا ذهبمنك .
وضللت المسجد والدار . إذا لم تهتد لهما .

وذكر أهل التفسير أن الضلال في القرآن على عشرة أوجه :

أحدها :الاستزلال في الحكم .

ومنه قوله تعالى في سورة النساء :

{ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ } .

أي يزلُّوك عن طريق الحق. ومثلها قوله تعالى في ص :

{ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ }

أي فيميل بك اتباعك هواك في قضائك على العدل والعمل بالحقّ عن طريق الله.

والثاني : الغواية ، وهو الكفر.

كما في سورة النساء:

{ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ }

يعني: ولأغوينهم عن الهدى فيكفروا. ومنه قوله تعالى في يس :

{ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا }

يقول: ولقد أغوى إبليس منكم خلقا كثيرا فكفروا ، وفي الصافات :

{ وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ } .

والثالث : الشقاء .

ومن قوله تعالى في تبارك:

{إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ }

يعني: في شقاء طويل. ومنه قوله تعالى في سبأ :

{ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ }

وفي القمر:

{ فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ}

والرابع : الابطال .

ومنه قوله تعالى الابطال في سورة محمد صلى الله عليه و سلم

{ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ }

يعني ابطل وفيها

{ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ }

وقوله تعالى في الكهف :

{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا *
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا }
.
والخامس : الخسران.

ومنه قوله تعالى الأنبياء

{قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }

أي في خسران واضح ظاهر لا يخفى على أحد ، وفي المؤمن

{وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ }

وفي يس :

{ إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }

والسادس : الخطأ .

ومنه قوله تعالى في سورة النساء :

{ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا }

وفي الأحزاب :

{ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا }

وفي نون :

{ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ * بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ}

قالوا: إنا لمخطئون الطريق، أضللنا مكان جنتنا ليست هذه بجنتنا، وفي يوسف :

{ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }

أي: لفي خطأ بيِّن .

والسابع : الهلاك .

ومنه قوله تعالى في سورة السجدة :

{ وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ }

أي : هلكنا وصرنا ترابا .

والثامن : النسيان .

ومنه قوله تعالى في البقرة :

{ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى }

والتاسع : الجهل .

ومنه قوله تعالى في الشعراء :

{ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ }

وقد ألحق ابن قتيبة هذه الآية بقسم النسيان .

والعاشر : الضلال الذي هو ضد الهدى .

ومنه قوله تعالى في البقرة :

{ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ }

وفي الضحى:

{ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى }

. جعل قوم هذه الآية من الضلال الذي هو ضد الهدى ،
وقيل معناها : ووجدك في قوم ضلال فهداك،
وَقِيلَ: وَوَجَدَكَ مُتَحَيِّرًا عَنْ بَيَانِ مَا نَزَلَ عَلَيْكَ، فَهَدَاكَ إِلَيْهِ،
فَيَكُونُ الضَّلَالُ بِمَعْنَى التَّحَيُّرِ، لِأَنَّ الضَّالَّ مُتَحَيِّرٌ.

ويكون الضلال بمعنى المحبة، ومنه قوله تعالى:

{ قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ }

أي في محبتك، قال الشاعر:


"هذا الضلال أشاب مِنّي المفرقا ... والعارِضَيْن ولم أكنْ مُتْحقّقاً"

"عَجَباً لَعزّةَ في اختيارِ قطيعتي ... بعد الضّلالِ فحبْلُها قد أخْلقاً"

ويكون الضلال بمعنى أسوأ حالا كما في الفرقان :

{ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا }

أي : أسوأ حالا من الأنعام السارحة وأبعد عن فهم الحق وإدراكه.



اهم المراجع:

· الوجوه والنظائر في القرآن العظيم، لمقاتل بن سليمان البلخي .
· نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي.
· قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم - الحسين بن محمد الدامغاني.
· الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري.
· تفاسير القرآن .
· معاجم اللغة .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات