
01-23-2022, 06:18 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
|
|
جزاء المفسدين
من : الأخت / هند أدهم
جزاء المفسدين
قال النبي صلى الله عليه وسلم: {مَن سن في الإسلام سنة سيئة فعُمِل بها بعده كُتِب عليه مثل وزر مَن عَمِل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء} رواه مسلم.
وفي لفظ لـ مسلم أيضاً: {مَن دعا إلى ضلالة} الحديث.
فهذان اللفظان -عباد الله- صريحان كل الصراحة في تحريم سن الأمور السيئة وإشاعتها بين الناس، سواء كان ذلك تعليمَ علمٍ أو أدبٍ أو عبادةً أو غيرَ ذلك، وسواء كان العمل بها في حياته أو بعد مماته: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [النحل:25] {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ} [العنكبوت:13] .
ولقد جاء في السنة النبوية ما يدل على نسبة الأحداث إلى محدثها، وأنه يتحمل إثمه إلى يوم القيامة جراء ما أوقع فيه غيره من إخلال بنهج الله وشرعته، فمن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: {ما من نفس تقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم كِفل منها؛ لأنه أول من سن القتل} رواه البخاري ومسلم.
|