صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-28-2012, 12:21 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي صلآتي نور حيآتي

صلآتي نور حيآتي


الصلآة
هي عماد الدين،








نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







وأول ما يسألنا عنه رب العالمين، هي مفتاح الحساب،




وفاتحة الأبواب، والواقية من العذاب،



في الدنيا وتحت التراب، ويوم القيامة حين يقوم الحساب



ويقوم الجزاء والعقاب،



حيث لا أهل ولا أنساب، لا إخوة ولا أصحاب،



ولا رصيد حساب إلا العمل والفعل الصواب،



هي راحة للبدن وراحة للبال،




وكما قالها نبينا عليه الصلاة والسلام كلما ضاق به الحال،




أرحنا بها يا بلال..




فبمجرد إقامتها تنزل من العقول والقلوب الأثقال،




ويذوب الهم والغم مثلما يذوب الجليد عن الجبال،




هي أمتن الحبال التي تربط العبد بربه ذي الجلال،



وهي خير الوصال التي تصل العبد بربه بالأبكار والآصال،



والليالي الطوال،



وهي خير الخصال التي يوصف بها العبد عند ربه فيقال،




يا أولياء الله ادخلوا جنة فيها




ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا يخطر على بال.




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




كيف تتلذذ بالصلاة







روى أبوداود في سننه بسند حسنه الألباني أن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:





خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة .





فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلين بالحراسة :





رجلا من المهاجرين ورجلا من الأنصار.




فلما خرج الرجلان اضطجع المهاجري وقام الأنصاري يصلي




فأتى رجل من المشركين ؛ فرأى الأنصاري يصلي فرماه بسهم فوضعه فيه..
(يعني استقر السهم في جسده) فنزعه ثم أكمل صلاته




ثم رماه بسهم ثان.. فنزعه وأكمل..




حتى رماه بثلاثة أسهم،




لكن بعد السهم الثالث ما استطاع الأنصاري أن يستحمل




فركع وسجد،




ثم انتبه صاحبه المهاجري..




فلما رأى المشرك أنهم أحسوا به وعرفوا مكانه هرب




ورأى المهاجريُ ما بالأنصاري من الدماء فقال: سبحان الله!




ألا نبهتني أول ما رمى؟!




يعني كنت أخبرتني من السهم الأول؟!




قال:




كنت في سورة أقرؤها؛ فلم أحب أن أقطعها.







نعم..




كان يصلي يتلذذ بالقراءة والصلاة فلم يرد أن يقطع تلك اللذة..




سبحان الله!




هل يوجد شيء كهذا في الحياة الدنيا..؟!




هل هنالك إحساس يصل إلى هذه الدرجة؟!





بل أكثر










يقول ابن الجوزي في كتاب "المدهش":




"نحن في روضة طعامنا فيها الخشوع وشرابنا فيها الدموع"









بل قد ترى جسمه على الأرض وروحه حول عرش الرحمن ،




قال شيخ الإسلام ابن تيمية فيما معناه:





" تَقْرَبُ روحُ الساجد إلَى اللَّهِ مَعَ أَنَّهَا فِي بَدَنِهِ لقول النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ






( أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ )
.. وَلِهَذَا يَقُولُ بَعْضُ السَّلَفِ :





الْقُلُوبُ جَوَّالَةٌ : قَلْبٌ يَجُولُ حَوْلَ الْعَرْشِ وَقَلْبٌ يَجُولُ حَوْلَ الْحُشِّ "






بتصرف يسير من مجموع الفتاوى 5-524
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات