![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت الزميلة /جنان الورد من جوامع الدعاء (02) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- يَدْعُو: "رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرْ هُدَايَ إِلَيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي لَكَ شَاكِرًا، لَكَ ذَاكِرًا، لَكَ رَاهِبًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا أَوْ مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي" . وفي رواية " إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا أخرجه النسائي في "الكبرى" (10368)، وأبو داود (1510)، والترمذي (3551)، وابن ماجه (3830)، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/ 656)، والوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 1 515 قوله ![]() قوله ![]() وهو الانقياد والطاعة وفي رواية قوله:"مطيعا" أي: منقادا وفي رواية "لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا" على وزن فعال بصيغة المبالغة. أي: كثير الشكر والذكر والرهبة لك قوله: (إِلَيْكَ مُخْبِتًا) أي: خاضعا خاشعا متواضعا من الخبت وهو المطمئن من الأرض يقال أخبت الرجل إذا نزل الخبت ثم استعمل الخبت استعمال اللين والتواضع قال تعالى: {وأخبتوا إلى ربهم} [هود: 23] أي اطمأنوا إلى ذكره أو سكنت نفوسهم إلى أمره قوله ![]() تأوها إذا قال: أوه، أي قائلا كثيرا لفظ أوه، وهو صوت الحزين، أي اجعلني حزينا ومتفجعا على التفريط، أو هو قول النادم من معصيته المقصر في طاعته، وقيل: الأوَّاه البَّكاء مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 5 1723 قوله ![]() التوبة رجوع من المعصية إلى الطاعة والإنابة من الغفلة إلى الذكر وإنما اكتفي في قوله أواها منيبا بصلة واحدة لكون الإنابة لازمة للتأوه ورديفا له فكأنهما شيء واحد، ومنه قوله تعالى: {إن إبراهيم لحليم أواه منيب} [هود: 75] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 1723)، شرح المشكاة للطيبي 6 1926 |
![]() |
|
|
![]() |