صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-12-2023, 11:47 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ


من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ



لقد أكد القرآن على وجود اختلافات واضحة بين بحار الدنيا،
ووجود حواجز مائية بينها وعدم طغيان هذه البحار على بعضها
على الرغم من اختلاطها، وهذا ما تحدث عنه القرآن، لنقرأ.........

كلنا يعلم وحتى المنكرون لكلام الله تعالى أن الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام
لم يركب البحر ولا مرة واحدة في حياته، فهل يُعقل أن يصف لنا بدقة
وجود برزخ وحاجز يفصل بين البحار المختلفة، لو لم يكن رسولاً
من عند الله تعالى؟

لقد تحدث القرآن عن الحاجز بين البحرين،
يقول تعالى:

{ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ }
[الرحمن: 19-20].

إنه حديث عن بحرين مالحين والدليل على ذلك أن الآية التالية التي
تصف هذين البحرين هي:

{ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ }
[الرحمن: 22]،

وكما نعلم المرجان لا يعيش إلا في البحار المالحة.

وقد ثبت علمياً أن
بحار العالم تختلف من حيث تركيب مياهها، فلكل بحر خصائص فيزيائية
تختلف عن البحر الذي بجانبه من حيث درجة الحرارة والملوحة والكثافة
وغير ذلك، حتى نوعية الكائنات الحية في هذا البحر تختلف عن تلك التي
تعيش في البحر الآخر.

بل أثبت العلم بشكل قاطع أنه
لا توجد قطرة ماء في العالم تشبه القطرة الأخرى تماماً، الاختلافات
دائمة، وهذه صفة وضعها الله تعالى في مخلوقاته ليتفرد بالوحدانية هو
سبحانه وتعالى.وقد التقطت الأقمار الاصطناعية حديثاً صوراً لجميع
البحار على الكرة الأرضية، وبيَّنت وجود حواجز مائية بين هذه البحار.
هذه الحواجز تشكل جدراناً منيعة من القوى الميكانيكية تفصل بين البحار
فلا يطغى هذا على ذلك.

تظهر الصور الملتقطة بالأقمار الاصطناعية تمايزاً واضحاً بين بحار
الدنيا، فلكل بحر خصائص وميزات يختلف فيها عن غيره، فمثلاً نوعية
المياه في البحر الأبيض المتوسط تختلف عن مياه المحيط الأطلسي،
ونوعية الأسماك تختلف، ودرجة الحرارة والملوحة والكثافة والأمواج
وغير ذلك، سبحان الله على الرغم من هذا الاختلاف وعلى الرغم من
مرور ملايين السنين لا يطغى هذا البحر على ذاك، فسبحان الله!

ونتساءل:
من كان يعلم بوجود مثل هذه الحواجز بين البحار؟ إنها معجزة تستحق
التبصر والتفكر في آيات المولى سبحانه وتعالى علنا نزداد إيماناً
بعظمة هذا الخالق الكريم.

ــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات