صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2023, 08:02 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي أرجوكم علموا صغارنا



من الأخت الزميلة / جِنان الورد
أرجوكم علموا صغارنا


لم تكن صفية بنت عبد المطلب تبالي لولدها الزُّبير

إذا سَقط من على ظهرِ الفرس ..

ولم يكن يأكل الخوف قلوب العرب وهم يرسلون

أولادهم إلى البادية بالشهور والسنين ..



ولم يكن بقاء الولد وحده مع الغنم ليال في وديان مكة يؤلم نفس أبيه ..



ولم يكن خروج الشباب اليافع إلى التجارة والصيد وتَسلق الجبال الشاهقة

وصيد الأسود أمثال حمزة بن عبدالمطلب، يجعل أمهاتهم تموت رعبًا ..



لذلك لما جاء الإسلام صادفت قوته الروحية قوة بدنية خرج رجاله بهما أمثال

خالد بن الوليد والزبير وسعد والمثني والقعقاع فلم يعودوا إلا بملك

كسرى و قيصر !!



نحتاج أماً كصفية تُربي ولدًا مثل الزُّبير

واباً كنور الدين ربى أسداً كصلاح الدين

فالأمة مقدمة على مرحلة لا يصلح معها صاحب الاسم المذكر

والفعل المؤنث. مستقبل الشعوب ... بيد أطفالها



ليلة ضرب إسرائيل للجيش المصري عام 1967 (١٩٦٧) ، كانت كل

الإذاعات تذيع حفل أم كلثوم الشٓهري... نجحت الحفلة وخسرنا القدس!

والجولان والضفة وبضعة آلاف من الرجال وعار عسكري أبدي..

واليوم نوجه عناية أطفالنا إلى عالم الغناء والرقص..وإلى عالم الرياضة



نتنافس في ماذا وعلى ماذا وضدّ من!

آلاف المطربين والمطربات والرياضيين والرياضيات لن يشبعوا جائعا ولن

يخففوا آهات مريض ولن يبنوا سقفا لمشرد..

الأغاني والرياضة أفيون جديد للشعوب ..

فكيف نجعل أطفالنا ومجتمعنا يتعاطاه ..



أقولها لكم بصدق..

حين تفرش السجادة الحمراء للمطربين والرياضيين ..ونجعلهم قمما

شامخة في المجتمع وحين يعتبر فوز مغني او فريق رياضي انتصار

وطني ترفع له الرايات وتكتب له التهاني والأماني ... وحين يكسب مطرب

أو لاعب في ليلة بمقدار ما يجنيه معلم طوال عمره .فإننا أمام أمة مطلوب

منها أن تبقى راكعة في محراب الجهل والتفاهة والشهوات والسحت..



أرجوكم علموا صغارنا ..

طلب العلم؛ والتميز والابداع..

وحب الاجتهاد والاعتماد على النفس

وشجعوهم إن أحسنوا

وعلموهم حب العمل

و علموهم فنون الحياة ..

كفانا لهوا ولعبا ..

وكفانا نجعل من الفاسقات والفاسقين قدوة لبناتنا وأبنائنا وللأجيال القادمة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات