صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-26-2023, 05:18 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي سؤال وجواب في القرآن (12)

[center]


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
سؤال وجواب في القرآن (12)


*الجزء الثاني عشر من القرآن*

١- آية احتوت مثالاً على مُجملٍ، بيّنتْ تفصيله آيات أخرى

تكلمت في سور أخرى عن نفس القصة.

٢- آية فيها معنى قول الشافعي رحمه الله تعالى:

"تَفَقَّهْ قبل أن ترأس؛ فإذا رأستَ فلا سبيل إلى التفقه".



*الإجابة:*



١- قال تعالى: ﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔایَـٰتِنَا وَسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینٍ (٩٦)﴾ هود.



قد بين الله سبحانه هذه الآيات التي أعطاها لموسى في آيات أُخر جاءت في

سياق ذِكر قصة موسى عليه السلام في سور أخرى من القرآن، ومن هذه

الآيات: العصا، واليد، والسنين، والبحر، والطوفان، والجراد،

والقمل، والضفادع، والدم.



ويدخل كذلك في هذه الآيات إنزال التوراة عليه،

وكذلك قوة محاججته لفرعون وثباته على ذلك، وغيرها.



٢- قال تعالى: ﴿وَكَذَ ٰ⁠لِكَ یَجۡتَبِیكَ رَبُّكَ وَیُعَلِّمُكَ مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِ وَیُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ

عَلَیۡكَ وَعَلَىٰۤ ءَالِ یَعۡقُوبَ كَمَاۤ أَتَمَّهَا عَلَىٰۤ أَبَوَیۡكَ مِن قَبۡلُ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَإِسۡحَـٰقَۚ

إِنَّ رَبَّكَ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ (٦)﴾ يوسف.



﴿وكذلك يجتبيك ربك﴾: يختارك ويصطفيك لنبوته.



﴿ويعلمك من تأويل الأحاديث﴾: يعلمك تعبير الرؤيا، وتأويل الأحاديث

في كتب الله تعالى، والأخبار المروية عن الأنبياء المتقدمين.



﴿ويتم نعمته عليك﴾: بإرسالك والإيحاء إليك.



فكانت تهيئة يوسف ﷺ بتعليمه وتفقيهه في الدين بداية،

قبل إرساله للناس لتعليمهم.



لذا قال الشافعي رحمه الله تعالى بأن من ترأس لا سبيل له إلى العلم –وصَدَق

رحمه الله-؛ فإن من استعجل التصدر للناس استحيا أن يقعد مقعد المتعلم

خوفًا على رئاسته ومكانته ومظهره أمامهم؛ فصعُب عليه الاعتراف

بجهله من باب أولى.


والأصل أن التصدر يحصل بالعلم، لا العكس؛ لذا قال عمر بن الخطاب

رضي الله عنه: «تَفَقَّهوا قبل أن تُسَوَّدُوا»، وهذا من فقهه رضي الله عنه.



وتأكّد هذا المعنى في ختام نفس السورة بقوله تعالى:

﴿قُلۡ هَـٰذِهِۦ سَبِیلِیۤ أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِیرَةٍ (١٠٨)﴾؛ فبيّن الله ﷻ فيها:

• منهج النبي ﷺ في الدعوة بقوله: {سبيلي}.

• وجوب صلاح النية بقوله: {أدعو إلى الله}؛

فالكثير إنما يدعو لنفسه لا إلى الله.

• وجوب العلم لسلوكِ هذا الطريق بقوله: {على بصيرة}.



[/color][/b][/color][/size]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات