صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-16-2012, 10:46 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حِــكَــمّ الحلقة السابعة و الأخيرة من هذه السلسلة


حِــكَــمّ

الحلقة السابعة و الأخيرة من هذه السلسلة

المداراة
فهل تحسن فن المداراة ؟
و هل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة ؟
روى البخاري في صحيحه من حديث

أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة رضي الله تعالى عنها و عن أبيها قالت

[ أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه و سلم ،
فلما راءه قال بئس أخو العشيرة ،
فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه و سلم في وجهه و انبسط إليه ،
فلما انطلق الرجل ، قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت كذا و كذا ،
ثم تطلقت في وجهه و انبسطت إليه ،

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ،

( يا عائشة متى عهدتني فاحشاً ؟
إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس لقاء فحشه )

قال ابن حجر في الفتح
" و هذا الحديث أصل في المداراة "

و نقل قول القرطبي
" و الفرق بين المداراة و المداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا ،
و هي مباحة و ربما استحبت ، و المداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا " .

إذا فالمداراة لين الكلام و البشاشة للفساق و أهل الفحش و البذاءة ،
أولاً إتقاء لفحشهم ،
و ثانيا لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في الدين ،
و إنما في أمور الدنيا فقط ،
و إلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك ؟
كالتلطف و الإعتذار و البشاشة و الثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية ،

و قد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال

( مداراة الناس صدقة )

أخرجه الطبراني و ابن السني ،
و قال ابن بطال
" المداراة من أخلاق المؤمنين ، و هي خفض الجناح للناس ،
و ترك الإغلاظ لهم في القول ، و ذلك من أقوى أسباب الألفة "

المصدر لكامل السلسلة : بتصرف من شريط طريقنا للقلوب
أنتهت و لله الحمد ، و أنتظروا الجديد غداً إن شاء الله
جزى الله كل الخير لمن قام بنقلة و نشره و قرأته

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات