صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-15-2010, 11:11 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي افْتِرَاش السَّبُعِ

افْتِرَاش السَّبُعِ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ابْنِ بُحَيْنَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ إِذَا صَلَّى
فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ" صحيح البخاري " .
وعَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ كَانَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
إِذَا سَجَدَ خَوَّى بِيَدَيْهِ حَتَّى يُرَى وَضَحُ إِبْطَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ
وَإِذَا قَعَدَ اطْمَأَنَّ عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى. "صحيح مسلم"
وفي رواية أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم
كَانَ إِذَا سَجَدَ جَافَى بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى لَوْ أَنَّ بَهْمَةً
أَرَادَتْ أَنْ تَمُرَّ تَحْتَ يَدَيْهِ مَرَّتْ. " أبو داود"
بَهْمة : البهمة : الصغير من الغنم.
وَضَح إبطيه : الوضح : البياض، وأراد به : البياض الذي تحت
إبطيه، وذلك للمبالغة في التجافي ، وإبعاد اليدين عن الجنبين
.
خَوَّى : في صلاته : جافى بطنه عن الأرض وجافى عضديه عن
جنبيه حتى يَخْوَى ما بين ذلك أي رفع بطنه عن الأرض عند
السجود، وهو مستحب للرجال دون النساء.

وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
يَسْتَفْتِحُ الصَّلاَةَ بِالتَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةَ بِ
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) وَكَانَ إِذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ رَأْسَهُ
وَلَمْ يُصَوِّبْهُ وَلِكَنْ بَيْنَ ذَلِكَ وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ
لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِىَ قَائِمًا وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ
لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِىَ جَالِسًا وَكَانَ يَقُولُ فِى كُلِّ رَكْعَتَيْنِ التَّحِيَّةَ
وَكَانَ يَفْرِشُ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَيَنْصِبُ رِجْلَهُ الْيُمْنَى وَكَانَ يَنْهَى
عَنْ عُقْبَةِ الشَّيْطَانِ
وَيَنْهَى أَنْ يَفْتَرِشَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ السَّبُعِ
وَكَانَ يَخْتِمُ الصَّلاَةَ بِالتَّسْلِيمِ. "صحيح مسلم"

يقول الشيخ عطية بن محمد سالم والافتراش منهي عنه كما
في الحديث:
( نهى أن يفترش المصلي ذراعيه افتراش السبع
والافتراش هو: أن تجعل الذراع كاملاً على الأرض، والصحيح
أن ترفع مؤخر الذراع، فالمرفق لا يكون ملاصقاً للأرض،
وتضع اليدين فقط، أي: الكفين، وبقية الذراع لا تلصقه بالأرض؛
لأن التصاق الذراع بالأرض هي صفة السبع حينما يكون باركاً
.
يقول العلماء: جاء النهي عن أن يتشبه الإنسان في صلاته
بكثير من الحيوانات، فنهي عن افتراش السبع، وإقعاء الكلب،
ونقر الديك، والتفات الثعلب، وأن يقف وقوف الفرس الشموس،
وهو: أن يبادل بين قدميه؛ فمرة يعتمد على هذه ويرفع الأخرى،
ثم يعتمد على الأخرى ويرفع تلك، أو ربما رفع إحدى قدميه عن
الأرض، فكل ذلك جاء النهي عنه للمصلي، فلا يتشبه في
صلاته بتلك الحيوانات. " شرح بلوغ المرام "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات