![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين نفحة يوم الجمعة فحين يُخلَع ثوبُ الحياء لا يبقى من الإنسانية إلا صورتها الشاحبة، فذهابه ذهابُ الخير أجمع، وهو دليل على موت القلب ولا بدَّ، فلا يُؤبه بحقوقٍ، ولا تُرعى حُرمات، فهو لعمري موت الدنيا وشقاء الآخرة. وحين أذكر الحياء هنا، فإنما أقصِد ما يَمنع صاحبَه عن ارتكاب المحرمات، ويُبعده عن الجرائم والمنكرات، ويُجنبه المعاصي والموبقات. حياء يحفَظ النفس أن تغشى الرذائلَ، لا الحياء الذي يمنع صاحبه من المطالبة بحق، أو إخلال بحقوق مَن يعول، أو الذب عن عِرض مسلم، أو يعوق عن طلب العلم النافع، أو الذي يحمل صاحبَه على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فالحياء المانع للخير أو الجالب للضر، هو العجز والخوَر بعينه، والذِّلة والمهانة بذاتها، فهو ليس حياءً، بل إنه خجلٌ مذموم وجبنٌ مرذول.
|
![]() |
|
|
![]() |