صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2013, 09:40 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حكم الصلاة التي لم تذكر فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم

الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )

حكم الصلاة التي لم تذكر فيها
الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم

الســــؤال :

هل الصلاة المفروضة أو الدعاء إذا لم يذكر

فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم تكون صحيحة أم لا ؟
فإن أحد الأشخاص قال لنا :
إن الصلاة و الدعاء لا تقبل إذا لم يذكر فيهما
الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم .
أفيدونا عن ذلك ، أفادكم الله ؟؟

الإجــابــة :

الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم مشروعة في صلاتنا ،

الظهر و العصر و المغرب و العشاء و الفجر ، و في جميع النوافل ،
يشرع للمصلي أن يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم في التحيات في آخر الصلاة
بعدما يقول :
أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله .
يقول :
[ اللهم صل على محمد و على آل محمد ،
كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ،
اللهم بارك على محمد و على آل محمد ،
كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ]
هذا نوع من الصلاة الإبراهيمية الثابتة عن النبي صلى الله عليه و سلم ،
و هناك أنواع أخرى ،
منها قوله :
[ اللهم صل على محمد و على آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ،
و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ]
و نوع ثالث :
[ اللهم صل على محمد و أزواجه و ذريته ، كما صليت على آل إبراهيم ،
و بارك على محمد و أزواجه و ذريته ، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ]
و هناك أنواع أخرى من الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم ،
و إذا أتى المسلم المصلي أو المرأة بنوع منها مما ثبت
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم صح و كفى ،
ثم بعد هذا يقول :
[ اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم و عذاب القبر ،
و من فتنة المحيا و الممات ، و من فتنة المسيح الدجال ] .
و يدعو بما أحب من الدعوات الطيبة قبل أن يسلم ،
و هذه الصلاة تشرع أيضا في التشهد الأول على الصحيح ،
و قال جمع من أهل العلم : [ إنها لا تقال إلا في التشهد الأخير ] .
لكن الصحيح أنه يؤتى بها أيضا في التشهد الأول بعد الثانية :
الظهر و العصر و المغرب و العشاء ،
إذا جلس في الثانية و قال : أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله .
يصلي على النبي ، ثم ينهض إلى الثالثة ، أما رواية الدعاء يكون في التشهد الأخير ،
فهذا القول أصح ، و على هذا نصلي على النبي في صلاتنا
مرتين في الظهر و العصر ، و المغرب و العشاء ،
و مرتين في التشهد الأول و التشهد الأخير ،
هذا هو الأفضل ، و اختلف العلماء : هل هي فريضة و ركن في التشهد الأخير ، أم لا ؟
على أقوال ، منهم من قال : إنها ركن لا بد منها ، و لا تصح الصلاة إلا بها .
و هذا هو المعروف في مذهب أحمد بن حنبل و جماعة ،
و قال آخرون : بل هي واجبة لا ركن ، إن تعمد تركها بطلت الصلاة ،
و إن نسيها لم تبطل الصلاة ، و لكن يسجد للسهو . و هذا القول الوسط .
و قال آخرون : إنها سنة ، لا تبطل الصلاة بتركها ، لا عمدا و لا سهوا ،
بل هي سنة مؤكدة ؛ لأن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يفرضها على الناس ،
و لكن لما سألوه قالوا : كيف نصلي عليك ؟
قال صلى الله عليه و سلم :
( قولوا : اللهم صل على محمد ..... ) إلى آخره ،
و لو كانت فرضا لفرضها عليهم قبل أن يسألوه و بينها لهم مع التشهد ،
و بكل حال فالذي ينبغي هو المجيء بها ؛
لأن الرسول أمر بها عليه الصلاة و السلام ،
و قال عليه الصلاة و السلام لهم :
( قولوا: اللهم صل على محمد ) إلى آخره ،
و هذا أمر ، و الأمر يقتضي الوجوب ، فلا ينبغي للمؤمن أن يدعها في التشهد الأخير ،
أما التشهد الأول فالأمر فيه واسع ، إن أتى بها فهو أفضل ،
و إن لم يأت بها فلا حرج عليه ، و لكن ليست شرطا للقبول ،
إذا قلنا بها في التشهد الأول إنما هي مستحبة ،
أما في التشهد الأخير فقد سمعت الخلاف ، بعض أهل العلم قالوا : إنها لا بد منها ،
و إن تعمد تركها بطلت الصلاة ، كما لو تعمد ترك التشهد ،
أو تعمد ترك الركوع أو السجود ، تبطل الصلاة .
و قال الآخرون من أهل العلم : إنها لا تبطل الصلاة بذلك ،
و لكن يستحب له أنه يصلي على النبي في آخر الصلاة ، فإن تركها لم تبطل صلاته .
فأقوال أهل العلم معروفة ، فلا ينبغي للمؤمن أن يدعها ،
بل ينبغي له أن يحافظ عليها ، و يجتهد في فعلها بعد التحيات بعد قوله :
[ أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ] .
قبل أن يسلم ، يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم ، حتى تصح صلاته عند الجميع ،
و حتى لا يعرضها للبطلان . و أما الدعاء فهي المستحبة في الدعاء ،
لكن ليست شرطا في القبول ،
لو دعا و لم يصل على النبي صلى الله عليه و سلم يرجى قبول دعائه ،
و لكن الأفضل أن يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم قبل الدعاء و بعد الدعاء ،
هذا هو الأفضل ؛ لأن الرسول صلى الله عليه و سلم لما رأى رجلا دعا ، و لم يحمد الله ،
و لم يصل على النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( عجل هذا ) .
ثم قال عليه الصلاة و السلام :
( إذا دعا أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه ، و الثناء عليه ،
ثم يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم ، ثم يدعو بما شاء )
فأرشدنا إلى أن نحمد الله أولا ، ثم نصلي على النبي صلى الله عليه و سلم ، ثم ندعو ،
هذا هو الأفضل ، و هذا هو الأقرب إلى الإجابة ، لكنه ليس شرطا ،
و إذا ختم الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم كان أيضا أفضل و أكمل ،
و من أسباب الإجابة ، لكن لو ترك لا يقال : لا يجاب الدعاء .
بل الدعاء قد يجاب ، و قد يحصل به المقصود ، و لو لم يحمد الله في أوله ،
و لو لم يصل على النبي صلى الله عليه و سلم في أوله و لا في آخره ،
لكن فعل ذلك كونه يحمد الله أولا و يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم ،
ثم يدعو و يلح في الدعاء ، ثم يختم بالصلاة ، هذا كله من باب السنن ،
من باب الفضائل ، و هو من أسباب الإجابة ، و لكن ليس شرطا في القبول ،
فلو دعا و لم يصل على النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن آثما ، و لا يرد دعاؤه ،
بل يرجى قبوله إذا أخلص في ذلك ، و سلم من الموانع التي تمنع من الإجابة ،
و الموانع كثيرة ؛ فالمعاصي من أسباب الموانع ، من أسباب عدم الإجابة ،
و أكل الحرام من أسباب عدم الإجابة ،
و الغفلة عن الله كونه يدعو بقلب ساه غافل من أسباب عدم الإجابة ،
فعدم الإجابة له أسباب ، فينبغي للمؤمن أن يحرص على أسباب الإجابة ،
بأن يكون طعامه حلالا ، و أن يكون بعيدا عن المعاصي ، و عما حرم الله ،
و أن يدعو الله بقلب حاضر ، مشفق راغب راج ، يرجو ربه و يخافه ،
قد حضر بين يديه سبحانه و تعالى ،
و أن يتحرى أوقات الإجابة كآخر الليل ، و آخر الصلاة قبل السلام و السجود ؛
لأن الدعاء في السجود حري بالإجابة أيضا ،
و هكذا بين الأذان و الإقامة من أسباب الإجابة ،
نسأل الله للجميع التوفيق .

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات