[حور العين]

من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
نعمة كفاية الشرور

هي من النعم الجليلة العظيمة نعمة كفاية الشرور وهي العافية.

أن يتولى الله الدفاع عنك.

اليوم الواحد منا لو سُئل أحيانًا كيف الحال؟ ما الجديد؟ يقول: لا جديد!!

ولا يعرف أن العافية تتجدد عليه


نأخذ فقط الأسبوع المنصرم، في العالم كله تأملوه بعقولكم كم من شخص فقد أمه؟ كم من امرأة طُلِّقت؟
كم من امرأة فقدت ولدًا؟ كم من رجل فقد عافية؟ كم من شخص فقد كذا؟ كم من شخص دخل السجن؟
كم من كم من شخص فقد إيمانه بالله-سبحانه وتعالى- وفقد إسلامه؟


العافية تتجدد : يعني أنت كل يوم في الصباح ربنا بيحفظ عليك سمعك؟ بيحفظ عليك إسلامك؟ بيجدد عليك حفظ البصر؟

كل يوم ربنا بيجدد عليك حفظ هذه النعم.

فهذا باب عظيم جدا تأملوه

كلما شعرت بأن نفسك ضعُفت ما عندي كذا ما عندي كذا

تأمل الجانب الثاني،

⁉️ كم شيء سُلب من غيرك؟


فإذا تأملت هذه النعمة:


ما شاء الله أصبحت الصباح أبناؤك في صحة، أبناؤك في عافية،

بناتك محفوظات.


⁉️ كم من امرأة استيقظت وبناتها في مراكز الشرط وأولادها في مراكز المخدرات؟ كم من شخص فقد كذا؟


تأمل مثل هذا وحرِّك الذهن بتعداد النعم،


هذه من العبادة التي تزيدك إيمانًا وتفكُّرًا.


فلذلك الإنسان يتأمل هذه فستتجلى نعم كثيرة عظيمة من الله- سبحانه وتعالى-.

تابع