صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2025, 12:13 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي درس اليوم 6303

من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
من أسباب رفع البلاء: قراءة المعوذتين

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على

نفسه بالمعوذتين، وينفث، فلما اشتد وجعه كنتُ أقرأ عليه، وأمسح بيده عليه، رجاء

بركتها؛ رواه البخاري برقم (5016)، ومسلم (3902).



وعنها رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحدٌ من

أهله، نفث عليه بالمعوذات، فلمَّا مرض مرضه الذي مات فيه، جعلتُ أنفث عليه

وأمسحه بيد نفسه؛ لأنها كانت أعظمَ بركة من يدي؛ رواه مسلم برقم (2192).



معنى قول عائشة رضي الله عنها: كان إذا مرض أحدٌ من أهله نفث عليه بالمعوذات:

قال الإمام النووي في "شرح مسلم" (14 /183): وفي هذا الحديث: استحباب الرقية

بالقرآن وبالأذكار، وإنما رَقى بالمعوذات؛ لأنهن جامعات للاستعاذة

من كل المكروهات جملةً وتفصيلًا.



ففيها: الاستعاذة من شر ما خلق، فيدخل فيه كل شيء، ومن شر النفاثات في العقد،

ومن السواحر، ومن شر الحاسدين، ومن شر الوَسوَاس الخناس، والله أعلم؛ اهـ.

فصلٌ: في الرقية من العين والحمة:

عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا رقية

إلا من عين أو حمة؛ رواه البخاري برقم (5705)، ورواه مسلم برقم (374)، عن

بريدة بن حصيب الأسلمي رضي الله عنه بلفظه.

معنى قوله صلى الله عليه وسلم: لا رقية إلا من عينٍ أو حُمة:

قال ابن الأمير الصنعاني في "التنوير شرح الجامع الصغير" (11 /148): قوله: لا

رقية إلَّا من عينٍ أو حُمة ـ بضم الحاء المهملة وفتح الميم مخففة؛ أي: لا تُشرع

الرُّقية، أو لا تنفع إلَّا أن تكون من إصابة العين، أو تكون لمن أُصيب بلسعة

ذي الحُمة من العقرب ونحوها.

عُورض هذا الخبر بالأحاديث الواردة في رُقية كثير من الأمراض، مثل: أعوذ

بكلمات الله التامات، وأُجيب بأن المُراد لا رقية أنفع من هذه المحصورة، وتلك رُقى

نافعة، وهذه أنفع منها؛ اهـ.

وقال الطيبي في "شرح المشكاة" (2 /562): معناه: لا رُقية أولى وأنفع، وهذا كما

قيل: لا فتى إلا علي، وقد أمر النبي عليه الصلاة والسلام غير واحد من الصحابة

بالرُّقية، وسمع عليه الصلاة والسلام جماعة يرقون ولم يُنْكِر عليهم؛ اهـ.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات