صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2025, 12:54 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي درس اليوم 6304

من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
بشرى لمن أسبغ الوضوء في شدة البرد



الحمد لله رب العالمين،

والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم؛ أما بعد:

فيا أخي الكريم، اعلم - رحمني الله وإياك - أن إسباغ الوضوء سببٌ في محو الخطايا

والذنوب، ورفع الدرجات، فحين تتوضأ في أيام البرد، وتسبغ الوضوء، فأبْشِرْ بمحو

الخطايا والذنوب، وأبْشِرْ برفع الدرجات؛ فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه (251)

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألَا أدلُّكم على

ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ

الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة،

فذلكم الرِّباط)).



ومعنى إسباغ الوضوء أي: إتمامه، وإكماله باستيعاب المحلِّ بالغسل

والمسح، وتثليث الغسل، وإطالة الغرَّة والتحجيل.



والمكارهُ ما يكرهه الإنسان ويشق عليه بسبب المشقة، والمراد هنا أن يتوضأ

مع البرد الشديد، والعِلل التي يتأذى الإنسان معها بمسِّ الماء.



وقوله: ((وكثرة الخطى إلى المساجد))؛ أي: كثرة التردُّد إلى المساجد؛ قال الإمام

النووي رحمه الله: "وكثرة الخطى تكون ببُعْدِ الدار، وبكثرة التكرار"، وقد أخرج مسلم

في صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((من غدا إلى المسجد، أو راح، أعد الله له في الجنة نُزُلًا، كلما غدا، أو راح)).



وقوله: ((وانتظار الصلاة))؛ أي: انتظار وقتها، أو جماعتها، ((بعد الصلاة))؛ أي: بعد

أدائها، يعني أنه إذا صلى بالجماعة، أو منفردًا ينتظر صلاةً أخرى، ويعلق قلبه بها،

وذلك بأن يجلس في المسجد، أو في بيته ينتظرها، أو يكون في شغله،

وقلبه معلق بها.



وقال النووي رحمه الله في قوله: ((فذلكم الرباط)): "أي: الرباط المرغَّب فيه، وأصل

الرباط الحبس على الشيء، كأنه حبس نفسه على هذه الطاعة، قيل: ويحتمل أنه

أفضل الرباط كما قيل الجهاد جهاد النفس، ويحتمل أنه الرباط المتيسَّر الممكن؛ أي:

إنه من أنواع الرباط، هذا آخر كلام القاضي، وكله حسن"؛ [شرح النووي على مسلم

(3/ 141)]، وفقني الله وإياكم لفعل الخيرات واجتناب المنكرات، وحب ما يحب الله

ورسوله صلى الله عليه وسلم، والحمد لله رب العالمين.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات