صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-30-2013, 08:45 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي رفع اليدين و المصافحة بعد الصلاة 18.03.1434


الأخ الزميل / مالك المالكى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( سـؤال و جـواب )
رفع اليدين و المصافحة بعد الصلاة

الســــؤال :

سأل السائل :
يقول : بعد السلام من الصلاة و بعد ختم الصلاة يرفع بعض الإخوة أيديهم بالدعاء ،
فهل هذا مستحب أم جائز أم مكروه مع العلم أنهم لا يمسحون و جوههم بأيديهم ،
و بعد هذا الدعاء قد يصافح جار جاره في الصف على أنه لم يره منذ أيام و هم جالسون ،
فهل هذه المصافحة أيضا من المسنونات أم هي بدعة ؟
أفيدونا أفادكم الله .

الإجــابــة :

رفع اليدين بالدعاء من أسباب الإجابة ،
و قد دلت الأدلة الشرعية من الأحاديث الصحيحة على أن رفع اليدين سنة في الدعاء
و من أسباب الإجابة ،
و من ذلك الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في الصحيح ،
يقول صلى الله عليه و سلم :
( إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا ) ،
و إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ }
و قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا }
( ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر ، يمد يديه إلى السماء :
يا رب ، يا رب . و مطعمه حرام ، و مشربه حرام و ملبسه حرام ،
و غذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ؟ )
فجعل رفع اليدين من أسباب الإجابة لولا تعاطيه الحرام ،
و هكذا الحديث الآخر و هو حسن لا بأس به ،
يقول النبي صلى الله عليه و سلم :
( إن ربك حيي كريم ، فيستحي من العبد إذا رفع يديه إليه
أن يردهما صفرا )
هذا يدل على أنه من أسباب الإجابة ، و في الباب أحاديث كثيرة دلت
على أنه صلى الله عليه و سلم كان يرفع يديه في الدعاء عليه الصلاة و السلام ،
و من ذلك دعاؤه في الاستسقاء ، كان يرفع يديه و يبالغ عليه الصلاة و السلام ،
و هكذا في أحاديث كثيرة دعا لقوم فرفع يديه و دعا لآخرين فرفع يديه ، فرفع اليدين سنة .
لكن بعض المواضع التي ما رفع فيها النبي صلى الله عليه و سلم لا يرفع فيها هي سنة ،
لكن أي موضع وجد في عهده صلى الله عليه و سلم و لم يرفع فيه لا نرفع فيه
تأسيا به صلى الله عليه و سلم ؛ لأن تركه سنة و فعله سنة عليه الصلاة و السلام ،
مثلا الفريضة إذا سلم منها لا يرفع يديه ، إذا دعا بعد السلام ،
و لا قبل السلام حين دعائه قبل أن يسلم في آخر التحيات ، لا يرفع يديه ،
و هكذا بين السجدتين ، إذا دعا : رب اغفر لي ، لا يرفع يديه ؛
لأن الرسول ما رفع في هذا عليه الصلاة و السلام ،
هكذا في خطبة الجمعة ما رفع عند خطبته صلى الله عليه و سلم إذا دعا ،
و خطبة العيد و إنما رفع في الاستسقاء لما خطب و لما دعا في الاستسقاء رفع يديه ،
فنرفع كما رفع عليه الصلاة و السلام ،
أما صلاة النافلة إذا دعا بعدها و رفع يديه فلا حرج ،
لكن إذا ترك ذلك بعض الأحيان حتى لا يظن أنه سنة دائمة يكون حسنا ؛
لأنه لم يحفظ عنه صلى الله عليه و سلم أنه كان يواظب على رفع اليدين بعد النوافل ،
فإذا رفع بعض الأحيان فحسن ، و هكذا المصافحة لجاره عن يمينه و شماله سنة ؛
لأن الرسول صلى الله عليه و سلم شرع المصافحة للأمة ،
و المصافحة من أسباب مغفرة الله للذنوب ، و كان الصحابة إذا تلاقوا تصافحوا ،
فإذا لقي أخاه في الصف صافحه ،
و إذا دخل في الصف و لم يصافحه حتى صلى الفريضة أو صلى الراتبة صافحه ،
هذا السنة ؛ لأنها من أسباب الألفة و المحبة ، و إزالة الشحناء ،
فكونه يصافحه بعد النافلة أو بعد الفريضة ،
إذا كان ما صافحه قبل ذلك حين تلاقيا في الصف فهذا كله سنة ، و لا بأس به .
أما مسح الوجه بالدعاء فقد ورد فيه أحاديث ضعيفة ، تركه أولى ،
و قد جمع بعض أهل العلم بأنها لتعددها يشد بعضها بعضا ،
و تكون من قبيل الحسن لغيره كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في البلوغ في آخره عند ذكر الدعاء .
ذكر أن مجموعها يقضي بأنه حديث حسن ،
و لكن في هذا القول نظر ؛ لأنها ضعيفة ، و الأحاديث الصحيحة ليس في مسح الوجه ،
فالرسول صلى الله عليه و سلم دعا في مواضع كثيرة في الاستسقاء
و في غير الاستسقاء و لم يحفظ عنه أنه مسح وجهه عليه الصلاة و السلام ،
و الأفضل الترك ، الأفضل و الأحسن الترك ،
و إن مسح اعتمادا على قول من قال :
إن الحديث حسن في المسح فلا حرج عليه إن شاء الله .
و المصافحة على أنها عبادة بعد الصلاة مباشرة لا بأس بهذا ؛
لأنها من وسائل المحبة و الألفة و إزالة الشحناء ،
و كان الصحابة إذا تلاقوا تصافحوا ،
يقول أنس رضي الله تعالى عنه :
[ كان أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم إذا تلاقوا تصافحوا ،
و إذا قدموا من سفر تعانقوا ]
كانوا يصافحون النبي صلى الله عليه و سلم ، ويصافحهم عليه الصلاة و السلام ،
فالمصافحة عند اللقاء سنة و من أسباب الألفة و المحبة ،
و لو أن إنسانا لقي أخاه و لم يصافحه لكان ذلك من أسباب الوحشة ، و لأستنكر ذلك ،
و قال : ما شأنه ، ما باله ، لماذا ؟
المقصود أن هذا هو المعروف بين المسلمين المصافحة عند اللقاء
و السؤال عن الحال و العيال ، كل هذا أمر معروف و من أسباب الألفة و المحبة .
و لا يشترط لذلك فاصل عند اللقاء في الطريق ، في الصف بعد الصلاة ، بعد الصلاة ،
بعد الفريضة ، بعد النافلة ، يتصافحان .
و لا حرج لو دخلت أنت و هو المسجد و جلستما ، ثم بعد تأدية الصلاة صافح بعضكم بعضا ،
لكنه ما هو متأكد في هذا لأنكما دخلتما جميعا ، لكن لو صافحته فلا بأس ؛
لأن الشغل بالصلاة شغل ، و الصلاة فيها شغل عظيم ،
و لهذا قال صلى الله عليه و سلم :
( إن في الصلاة لشغلا )
و الرسول صلى الله عليه و سلم لما سلم عليه الأعرابي الذي دخل المسجد
و صلى و نقر الصلاة سلم عليه مرات فرد عليه السلام ،
و هو عنده صلى ثم سلم
فرد عليه السلام ، و قال :
( ارجع فصل فإنك لم تصل )
ثم رجع فسلم عليه فرد عليه السلام و هو ينظر إليه قريب منه ، ينظر على صلاته ،
و لم يقل له : سلمت أولا ، يكفي السلام الأول ،
اللهم صل و سلم عليه و على آله و صحبه أجمعين .

و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات