![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
[color="purple"][size="6"]
من: الابن الدكتور / ماجد الياس عادات بسيطة تساعد في علاج حصوات الكلى حصوات الكلى، هي عبارة عن تكوين رواسب صلبة في الكلى، وتختلف الأعراض من شخص لآخر تبعًا لحجم تلك الرواسب وموقعها، وهناك العديد من الحالات المسجلة التي ثبتت تأثير تلك الحصوات الكبير على جودة الحياة، ولكن هل العلاجات الجراحية هي الحل الوحيد لإدارة حصوات الكلى؟ يمكن لبعض التعديلات البسيطة، بما في ذلك تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي وزيادة شرب الماء، أن تُحقق نتائج أفضل بكثير إذا أُعطيت الأولوية الكافية، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". الترطيب هو أساس الوقاية من حصوات الكلى يُعد شرب كمية كافية من السوائل أولوية قصوى للوقاية من حصوات الكلى، وتزداد احتمالية تراكم الأملاح المُكونة للحصوات، بما في ذلك أكسالات الكالسيوم وفوسفات الكالسيوم وحمض اليوريك، في حال عدم شرب كمية كافية من الماء، لذلك يجب الحرص على شرب كمية كافية من الماء، مع مراعاة عدم الإفراط في شربه أيضًا، والهدف هنا هو تناول من 2-3 لترات من الماء يوميًا على الأقل، ومع ذلك، قد تختلف هذه النسب باختلاف المناخ ومستوى النشاط ومعدل الأيض. وفي حين أن الماء هو الخيار الأمثل، إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت فعالية أكبر في المشروبات الحمضية، نظرًا لقدرتها على تثبيط تكون الحصوات عن طريق إذابة الكالسيوم في البول، وبالتالي منع تراكم البلورات، لذلك يُنصح المصابون بداء الحصوات بتجنب المشروبات السكرية الغنية بحمض الفركتوز والفوسفوريك. التحكم الغذائي وفقًا لبحث قائم على الأدلة، فإن استهلاك الكالسيوم على عكس الاعتقاد السائد، ليس من الضروري أن يُقلل المريض بحصوات الكلى من تناول الكالسيوم، بل ينصح بتناول جرعات يومية من الكالسيوم تتراوح بين 1000 و2000 ملج، خاصة أنه مع انخفاض الكالسيوم الغذائي، تزداد احتمالية زيادة امتصاص الأوكسالات المعوية، مما يزيد من خطر تكوّن حصوات الأوكسالات. لذلك مع استهلاك الكمية الموصى بها من الكالسيوم لن تضر جسمك، ويمكن الحفاظ على مستويات الكالسيوم الطبيعية من خلال تناول الأطعمة البسيطة، بما في ذلك منتجات الألبان. عند الضرورة، تأكد من تناول مكملات الكالسيوم مع الوجبات لتخفيف امتصاص الأوكسالات. تقليل الأوكسالات من الأفضل تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالأوكسالات، مثل السبانخ والبنجر والمكسرات والشوكولاتة، ومع ذلك، بدلًا من الامتناع التام عنها، يُمكن أن يكون الاعتدال في تناولها مفيدًا، كما يُمكن الجمع بين الأطعمة الغنية بالأوكسالات والأطعمة الغنية بالكالسيوم، مما يُقلل من امتصاص الأوكسالات في الأمعاء. تقليل تناول الصوديوم أو الملح يُظهر ارتفاع امتصاص الصوديوم زيادة في احتمالية طرح الكالسيوم في البول، وبالتالي زيادة خطر تكوّن حصوات الكلى، وللتحكم الجيد في امتصاص الصوديوم، يجب على المريض الحرص على تجنّب الأطعمة المصنّعة والمعلبات، التي تُعتبر مصادر رئيسية للصوديوم، ومن الناحية السريرية، يعتمد علاج حصوات الكلى بشكل كبير على تعديلات النظام الغذائي ونمط الحياة أكثر من العلاج الطبي. قد تبدو هذه التدخلات مجرد إجراءات ثانوية، إلا أنها ليست كذلك دائمًا، ففي علاج حصوات الكلى ، غالبًا ما تكون هذه الخطوات أفضل، مما يُغير مسار تطورها، وفي النهاية، يعتمد الأمر على مدى وعي الفرد بحالته الصحية مع الالتزام بالإجراءات الوقائية.
|
![]() |
|
|
![]() |