صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-20-2013, 11:39 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حقق السلم مع نفسك أولاً

الأخت / عُلا حوامده
من خواطرى 03
حقق السلم مع نفسك أولاً
ننشد العدالة للعالم المحيط بنا وننسى عالم ذواتنا...
نبتسم لنصافح من نلتقيهم، وننسى أن داخلنا يحتاج لذات الابتسامة
لنجلي صدآتٍ تراكمها يشل قدراتنا ودافعيتنا للحياة...
نصافح الكثيرين ولا نلتفت لنصافح أعظم موجهٍ لنا
–ننسى أن نصافح قلوبنا-...
حينما نجوع تكون لقمات العيش سجاناً لجوعنا...
وكثيرٍ من الأفكار السلبية التي تطوف بأعماقنا استجابة لقسوة ظرفٍ،
أو نتيجة تصدعٍ من هزاتٍ لم نتوقعها، هي أكثر إلحاحاً لنأسرها بقوة
الإرادة والإصرار على تجاوز إعصارها؛ لنصل لضفةٍ تنتظر وصولنا؛
لنزرع فيها زهوراً تجعل منها أكثر إشراقة ورواداً لكثيرين طاف بهم
قطار الحياة، وينتظرون من يستقبلهم لحظة الوصول...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن لَحِظت أن المساحات التي استطاع أن يصل إليها نظرك موشحةً بالسواد..
انتبه فإن وقود مصباح ذاتك قد نفذ، فسارع لملأه قبل أن يجعل
منك وقوده، فتصبح بنفسك أكثر سواداً مما حولك...
فمتى نجحت في إعادة إضاءته، تكون قد أعدت ذات الإضاءة لمحيطك...
تذكر دائماً أنك لم تخلق لترفع من وتيرة ذاك الصوت الذي أطلقته لحظة
خروجك للدنيا، بل لِتُسكت صوت أنين كثيرين اعتصرتهم ظروف الحياة...
لا تبقى محصوراً بنظرك في نطاق المساحات التي يلحظها نور عينيك،
بل استخدم مصباح ذاتك لترى العالم بأسره...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كلما تأخرنا وأجلنا الحوار مع ذواتنا، خلقنا فجوات كبيرة،
تجلب لنا التعاسة والركود للأسفل...
اجعل من نفسك صديقاً تبكي على صدره لتفرغ شحنات الألم من داخلك...
وفيلسوفاً تطرح عليه أفكارك، فيضعها بكل قوالب الواقع ليعطيك
زبدةً فكريةً رائعة، تكتب بها صفحات ذهبية يتغذى منها فكرالأجيال...
ومحارباً قوياً يصرع كل القوى التي تسعى لتثبيط عزيمتك وانطلاقتك
في مسيرة تشييد قصرك الذي ستشهد معالمه لك بعد رحيلك عن
عالم الحياة...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فالحقيقة أننا كلنا راحلون مهما طال مسير مركبنا، وبالقدر الذي نستطيع
فيه أن نحقق السلم مع أنفسنا، يكون بريق أفكارنا، وبالتالي
جودة معدن أفعالنا، والنتيجة تنتظرنا يوم لقاء خالقنا،
والسعادة الحقيقية التي تنبع من ساحات انتصاراتنا على
قوى الشر الفكرية والفعلية في عالم الدنيا، تنتظرنا في عالم الآخرة...

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات