![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ الزميل / مالك المالكى ( سـؤال و جـواب ) موجبات سجود السهو في الصلاة
الســــؤال : سأل سائلاً فقال : أخونا له جمع من القضايا من بينها قضية يقول فيها : ما هي موجبات سجود السهو في الصلاة ؟ و أرجو التفصيل في هذا الموضوع ، جزاكم الله خيرا .الإجــابــة : سجود السهو له أسباب ، تارة تكون زيادة في الصلاة ، و تارة تكون نقصا ، و سجد النبي صلى الله عليه و سلم للسهو في عدة مسائل وقع فيها عليه الصلاة و السلام سهوا ، - سجد للسهو لما ترك التشهد الأول ناسيا و قام للثالثة ، سجد سجدتين قبل أن يسلم و سجد لما سلم عن نقص ، - سلم من ثنتين ثم نبه و كمل الصلاة ، ثم سجد للسهو بعد السلام سجدتين ، - و سلم من ثلاث فنبه ثم كمل صلاته ، و سجد سجدتين للسهو بعد السلام ، - و زاد خامسة في بعض صلواته الرباعية فنبه بعد السلام و سجد سجدتين ، و قال عليه الصلاة و السلام : ( إنما أنا بشر مثلكم ، أنسى كما تنسون ، فإذا نسيت فذكروني ) فسجود السهو يكون إما بنقص و إما بزيادة كما سمعت ، فإذا زاد ركعة أو ركوعا أو سجودا ساهيا فإنه ينبه ، إذا كان إماما ينبهه المأمومون على سهوه ، ويرجع إلى تنبيههم إذا لم يكن عنده يقين فيما فعل و عليه سجود السهو قبل السلام أو بعده ، و الأفضل قبل السلام في جميع صور السهو ، إلا إذا كان سهوه عن نقص ركعة فأكثر فإن سجوده يكون بعد السلام أفضل ، و هكذا إذا بنى على غالب ظنه فإنه يسجد للسهو بعد السلام أفضل ؛ في حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : ( إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب ، و ليتم عليه ثم يسلم ثم يسجد سجدتين ) أي بعد السلام ، و بهذا يعلم أنه يشرع له سجود السهو ، بل يجب عليه إذا فعل ما يبطل عمله في الصلاة ؛ سواء بزيادة أو نقص إذا فعله ساهيا ، فإذا ترك سجدة من السجدات أو ركوعا أو ركعة أو أكثر فإنه ينبه كما تقدم ، و عليه أن يرجع إلى الصواب و يكمل صلاته ، و يسجد للسهو قبل السلام إلا في حالتين ؛ إحداهما : إذا سلم عن نقص ركعة فأكثر فإنه يسجد للسهو بعد السلام . و الحال الثاني : إذا بنى على غالب ظنه و أتم الصلاة على غالب ظنه فإنه يكمل ، و يسلم ثم يسجد سجدتين بعد السلام ، أما إذا شك في صلاته و ليس عنده ظن غالب فإنه يبني على اليقين ، ثم يسجد سجود السهو سجدتين قبل أن يسلم ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم في حديث أبي سعيد الخدرى رضى الله تعالى عنه : ( إذا شك أحدكم في صلاته فليبن على الأقل ، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم ، فإذا شك هل صلى ثنتين أو ثلاثا يجعلها ثنتين ، و إذا شك هل هي ثلاث أو أربع يجعلها ثلاثا و يكمل ( ، في هذا حديث أبي سعيد رضى الله تعالى عنه : ( إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدرِ كم صلى ثلاثا أم أربعا فليطرح الشك و ليبن على ما استيقن ، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم ، فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته ، و إن كان صلى تماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان ) خرجه مسلم في الصحيح . هذا هو المشروع ، بل الواجب على المؤمن و المؤمنة عند السهو ، إذا شك في صلاته ، و لم يكن له غلبة ظن فإنه يبني على اليقين ، يعني الأقل ، ويكمل صلاته على ذلك احتياطا للصلاة ، فإذا شك هل سجد سجدة أو سجدتين ؟ يجعلها سجدة ، يأتي بالسجدة الثانية و يكمل صلاته ، و إذا شك هل صلى ثنتين أو ثلاثا يجعلهما ثنتين و يكمل صلاته ؛ لأن هذا هو اليقين ، و هذا هو الاحتياط للصلاة ، ثم إن كان في صلاة قد شك قبل السلام كبر و سجد سجدتين للسهو مثل سجود الصلاة ، سجود السهو مثل سجود الصلاة سواء ، يقول فيها : [ سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى] . و يدعو فيها مثل سجود الصلاة سواء بسواء ، ثم يسلم ، أما إذا كان عنده غالب ظن ؛ شك هل صلى ثنتين أو ثلاثا لكن الغالب أنها ثلاث يجعلها ثلاثا ، و يكمل و يسلم ثم يسجد سجدتين بعد السلام ، إلا إذا كان إماما و نبهه المأمومون فإنه يرجع إلى تنبيههم أوثق من ظنه ، أما إذا سها عن شيء مستحب ليس بواجب فلا يلزمه سجود السهو ، مثل : سها عن رفع اليدين عند الإحرام أو عند الركوع ، أو سها و تورك في التشهد الأول ، أو سها فافترش في التشهد الأخير في الرباعية أو الثلاثية ، كل هذا لا يلزمه سجود السهو ؛ لأنه ليس بواجب ، و إن سجد فلا بأس في السهو .و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
|
|
![]() |