![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ الزميل / مالك المالكى ( سـؤال و جـواب ) بيان أن الأمر في صلاة التراويح واسع
الســــؤال : سأل سائل و يقول : أود أن أعرف كم عدد ركعات صلاة التراويح ؟ هل عددها ثماني ركعات أو عشرون ركعة ؟ ذلك أني أرى بعض المساجد يصلون ثمانيا و البعض الآخر يصلون عشرين ! أفيدوني مأجورين أحسن الله إليكم .الإجــابــة : ليس للتراويح عدد محصور ، بل الأمر فيها واسع و الحمد لله ، من صلى عشرين أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة أو صلى أربعين مع الوتر أو خمسين مع الوتر كله لا بأس به ؛ لقول النبي صلى الله عليه و سلم : ( صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ) ولم يحدد عليه الصلاة و السلام ، بل قال : ( صلاة الليل مثنى مثنى ) ، ثم قال : ( فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ) ، فدل ذلك على أنه لو صلى ثمانيا و أوتر أو عشرا و أوتر أو عشرين و أوتر أو ثلاثين و أوتر أو أكثر و أوتر لا بأس ، و لا حرج في ذلك ، لكن الأفضل أن يفعل فعل النبي صلى الله عليه و سلم ، الأفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ، هذا هو الأفضل ، و إن أوتر بسبع أو تسع أو خمس أو ثلاث فلا بأس في رمضان أو في غيره ، و الأفضل في رمضان أن يصلي إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ، هذا هو الأفضل ، و إن صلى عشرين كما فعل الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه ؛ لأنهم في بعض الأحيان صلوا عشرين مع الوتر ثلاثا ، الجميع ثلاث و عشرون لا بأس ، فعله أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ، و إذا صلى الناس ثلاثا و عشرين لا بأس طيب ، و أفضل من ذلك ثلاث عشرة أو إحدى عشرة كما فعل عليه الصلاة و السلام ، و إن صلوا أكثر صلوا أربعين و أوتروا بثلاث أو واحدة كل ذلك لا بأس به ، فالأمر في هذا واسع و الحمد لله ، و لا ينبغي فيه الإنكار و لا التشديد ، من صلى إحدى عشرة فقد أحسن ، و من صلى ثلاث عشرة فقد أحسن و هو أفضل ، و من صلى عشرين فلا بأس كما فعل الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه ، كل هذا بحمد الله الأمر ميسر كله .و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |