![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ الزميل / مالك المالكى ( سـؤال و جـواب ) السنن الرواتب و كيفية أدائها الســــؤال : سأل سائل قائلاً : ما هي السنن الرواتب ؟ و إذا كان هناك أربع ركعات مثلا قبل الظهر و قبل العصر ، فهل أسلم من كل ركعتين أم كيف يكون الحال ؟ الإجــابــة : السنن الرواتب أثنتا عشرة ركعة : منها أربع قبل الظهر تسليمتان ، و ثنتان بعدها تسليمة واحدة ، و ثنتان بعد المغرب تسليمة واحدة ، و ثنتان بعد العشاء تسليمة واحدة ، و ثنتان قبل صلاة الفجر تسليمة واحدة ، كان النبي يحافظ عليها عليه الصلاة و السلام في الحضر ، و يقول صلى الله عليه و سلم : ( من صلى ثنتي عشرة ركعة تطوعا في اليوم و الليلة ، بني له بهن بيت في الجنة ) و جاء في حديث من الأحاديث تفسرها اثنتا عشرة بهذه الركعات الرواتب ، فمن حافظ عليها فهو على خير عظيم ، و في هذا الحديث أنه موعود بالجنة إذا صلاها في اليوم تطوعا بنى الله له بيتا في الجنة ، و هي كما تقدم أربع قبل الظهر ، يسلم من كل ثنتين ، و ثنتان بعد الظهر - يعني ركعتين – و ركعتان بعد المغرب ، و ركعتان بعد العشاء ، و ركعتان قبل صلاة الصبح . هذه يقال لها : الرواتب ، فإن صلى بعد الظهر أربعا كان أفضل لقوله صلى الله عليه و سلم : ( من حافظ على أربع قبل الظهر و أربع بعدها حرمه الله على النار ) لكنها ليست راتبة أربعا بعد الظهر ، الراتبة ثنتان ، فإذا زاد و صلى ثنتين عملا بقول النبي صلى الله عليه و سلم كان هذا خيرا ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم من حديث أم حبيبة بنت أبي سفيان أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها ، أنها سمعت النبي يقول عليه الصلاة و السلام : ( من حافظ على أربع قبل الظهر و أربع بعدها حرمه الله تعالى على النار ) ويستحب أيضا أن يصلي أربعا قبل العصر ليست راتبة ، لكن يستحب أن يصليها تسليمتين لقوله صلى الله عليه و سلم : ( رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا ) رواه أحمد و الترمذي و الجماعة بسند صحيح ، عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ، و يستحب أيضا أن يصلي بين كل أذانين صلاة ، بين أذان المغرب و الإقامة ، و أذان العشاء و الإقامة ركعتين؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : ( بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة و قال في الثالثة : " لمن شاء " ) و قال صلى الله عليه و سلم : ( صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب ثم قال : " لمن شاء " ) و كان الصحابة رضي الله عنهم يصلون بعد المغرب ركعتين ، و بعد أذان المغرب ركعتين قبل أن تقام الصلاة ، هذه سنة ليست رواتب لكن سنة ، أربعا بعد الظهر سنة و ليست راتبة ، الراتبة ثنتان ، أربعا قبل العصر تسليمتين سنة ، لكن ليست راتبة . يعني : ما كان النبي يحرص ويحث عليها ، لكن إذا حافظ عليها المؤمن لقول النبي صلى الله عليه و سلم : ( رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا ) كان هذا أفضل ، الواحد إذا حافظ عليها قبل العصر ، عملا بقول النبي صلى الله عليه و سلم ، و هكذا إذا صلى بين أذان المغرب و الإقامة ركعتين ، و بين أذان العشاء والإقامة ركعتين كان هذا أفضل ، و هكذا الضحى سنة بعد ارتفاع الشمس إلى وقوفها ، يصلي ركعتين أو أربعا أو أكثر ، كان النبي يفعلها صلى الله عليه و سلم بعض الأحيان ، و أوصى بها جماعة من الصحابة ، سنة الضحى ، و هي مستحبة في السفر و الحضر ، و هكذا التهجد في الليل بعد صلاة العشاء ، يصلى ما يسر الله له ، و يوتر بواحدة ، يصلي ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو تسعا أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ، أو أكثر ، يصلي ما تيسر له في أول الليل ، أو في وسط الليل ، أو في آخر الليل تأسيا بالنبي صلى الله عليه و سلم ، فإنه كان يتهجد بالليل عليه الصلاة و السلام ، و يوتر بواحدة عليه الصلاة و السلام ، و كان صلى الله عليه و سلم قد أوتر في أول الليل ، و في بعض الأحيان في وسط الليل ، ثم استقر أخيرا اجتهاده و تهجده و وتره في آخر الليل عليه الصلاة و السلام ، و هو الأفضل إذا تيسر ، يقول النبي صلى الله عليه و سلم : ( من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، و من طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ؛ فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، و ذلك أفضل ) و أقل هذا ركعة واحدة ، أقل شيء ركعة واحدة يوتر بها بعد العشاء ، بعد سنة العشاء ، و إذا أوتر بثلاث فهو أفضل ، و إذا أوتر بأكثر فهو أفضل ، يسلم من كل ثنتين ، و كان النبي صلى الله عليه و سلم في الغالب يتهجد بإحدى عشرة ركعة ، يسلم من كل ثنتين و يوتر بواحدة في آخر الليل ، و ربما صلى ثلاث عشرة يسلم من كل ثنتين عليه الصلاة و السلام ، وهذا هو الأفضل ، و إن سرد ثلاثا جميعا و لم يجلس إلا في آخرها أو خمسا جميعا و لم يجلس إلا في آخرها فلا حرج ، فقد فعله النبي صلى الله عليه و سلم ، فهو من السنة ، و إن سرد سبعا كذلك ؛ لأن النبي صلى الله عليه و سلم فعل مثل هذا ، سرد سبعا جميعا في بعض الليالي ، و في بعض الليالي يجلس في السادسة يقرأ التشهد الأول ، ثم يقوم يأتي بالسابعة ، و إن سرد تسعا جميعا كذلك لا بأس ، لكن يجلس في الثامنة ، كان يجلس في الثامنة يقرأ التشهد الأول ، ثم يقوم يأتي بالتاسعة ، لكن الأفضل مثل ما تقدم أنه يسلم من كل ثنتين ، هذا هو الأفضل ، تقول أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضي الله تعالى عنها و عن أبيها : [ كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي إحدى عشرة في الليل ، يسلم من كل ثنتين ، و يوتر بواحدة ] و قال عليه الصلاة و السلام : ( صلاة الليل مثنى مثنى - يعني ثنتين ثنتين – فإذا خشي أحدك الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ) هذا هو الأفضل ، و إذا خاف ألا يقوم من آخر الليل - مثل ما تقدم – يصلي أول الليل قبل أن ينام ، يصلي ثلاثا أو خمسا أو أكثر ، يسلم من كل ثنتين احتياطا خوفا ألا يقوم من باب الحزم ، و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |