صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-12-2013, 09:16 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي كيف أكظم غيظي؟؟


كيف اكظم غيظي؟؟




من منا لم تصادفه أمور كثيره تغيظه في حياته
يتفاعل معها ربما تضطره لفعل الكثير وقتها
ثم بعد ذالك يجد الندم اللذي يمزقه ويتمنى لو تعود تلك اللحظات ليكظم غيظه فيها
ولكن لن تعود ...!!!
ومهما حاول اصلاحها لن تعود كما كانت بالأمس
فلما نسمح لهذا كله فلنتعلم ان نكظم غيظنا حتى لاتأتي علينا تلك اللحظات
فلنتمعن في كتاب الله اللذي جاء صالح لكل زمان ومكان



أليكم بعض من صور الغيظ اللتي نتعرض لها
وكيف بإمكاننا أن نكظمها
اسأل الله أن ينفعنا وأياكم بهاا




كَظْم ُغيظٌ لــِظُلمٍ



عِنْدَمَا يَتَوَجّهُ لَكَ أَحَدَهمُ بِ إِتْهَامٍ بَاطِلٍ
وَيَرِمِيِ سِهَامُ طَعْنِهِ بِ الْظّهَرِ
وَيَقْصُمُكَ نِصْفَين :
نِصْفُ أَوْدى بِكَ فِي دَرَكٍ أَسْفَلٍ
وَنِصْفٍ بَآتَ مَشْلُولاً / مَذْهُولا جِرّآءَ جَبَروتُ ظِلمُهِمْ لكَ
لآتسْتطيعَ أَنْ تُوَاجِه أمْثَآلهمْ ..ليْسَ خَوْفَاً منْهمْ أوْ عَدمِ وُجُودِ الْجُرْأَةِ الْكَافِيةِ
لِ رَدْعِهمْ..أوْ تَرَدّ لَهُمْ مَا أَوْقَعُوهُ عَلَى عَاتِقِكَ مِنْ ظُلْمٍ هُمْ إِبْتَذَلُوهْ
خَوْفاً عَلى مَرَآكِزَهُمْ أَوْ أَنْ تَتَقَدّمَ عَلَيْهُمْ خِطْوَةٍ قَدّ تُعُيقُ سَيْرَهُمُ
ولَكِـنْ ..!!
قَوْلِهُ تَعَآلى
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
هِيّ مَنْ يَمْنَعكَ ُ عَنْ الْخَوْضِ فِي مِذْمَارِ طَعٌونِهِِ

هُنَا .. أَكْظِمْ غَيْظِـكَ َوفَوّضْ لِ خَالِقِكَ أَمْرِكَ


كَظْـم ُغَيْظ ٌلِــ خِيَانـَةٍ


عِنْدَماَ تُحِبُّ وَتُقَدِسُ جُلَّ حَيَاتُكَ لَهُمْ وَتَكْتَشِفُ ذَاتَ يَوْم ٍ أَنّهُمْ لآ يَسْتَحِقُونَ مَا تَبْذٌلهُ ومَا
تُقَدِمَهُ لَهُمْ
مِنْ عَطَاءٍ أنتَ وهَبْتَهُمْ إِيّاه بِ وَفَاءٍ وَإِخْلآصٍ .. مُقَابلَ أَنْ يُعَامِلُوكَ بِ الْمِثْلِ
وَتَكْتَشِفُّ خِيَانَتُهمْ وَبِ كلِّ جَبَرُوتِ الْدُنّى يَتَفَوهُونَ بِ بضْعِ كَلِمَاتٍ تُصِيبُكَ مَدى الدّهْرِ فِي
مَقْتلٍ
وَيَذْهَبُ كلَّ جَميلٌ قَدمتهُ " هَبَاءاً مَنْثُوراً "
هُنَـا .. مَا يَمْنَعُكَ عَنْ تِلكَ الْفِئَةِ سِوى ..!!
قَوْلِهِ تَعَالى
(.. والْكَاظِمِينَ الْغَيْظ وَالْعَافِينَ عَنِ الْنّاسِ واللّهُ يُحِبَّ الْمُحْسِنِيِنَ )


كَظْـم ُغَيْظ ٌلِــأَلَمٍ


يَجْتَاحُكَ الأَلَمُ وَيَكْْتَظ ُّ عَليكَ وَيَتغلغلُ فِي أَورِدَتُك َ
فَ تَلْجَأَ لِ صَمْتِكَ الّذي إِعْتَدتَه ُ وَ يَتَكَوْثَرُ بِ الرّوحِ جَرْحَاً
لآ يِسْتَطيعُ إِنْسٌ علَى إِقْتِلآعهِ .. ولآجَانٌ عَلى إِقْتِحَامَهُ
خَشْيَةِ منْ أَنْ تَجْلِدَهُ سِيَاطَ الأَلمْ وَحِرْقَةُ السّأُمِ
وَلَـكِنْ ...!!
يَبْقَى تَشَبُثُكَ بِ آخرِ رَمَق ٍ لكَ وَتَجْعَلَهُ نَصْبَ عَينيْكَ دَوْمَاً وَهُوَ
قَولِهِ تَعَالَى
( والْكَاظِمينَ الْغَيْظ وَالْعَافيِنَ عَنِ الْنّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )


كَـظْم ُغَيْظٌ لِــحِزنٍ

تَنْطَوي لِ إِحْدَى تِلْكَ الزّوَايَا تُحَاوِلُ أَنْ تَجْمَعَ شَتَاتُكَ الْمُغَلّفَ بِ أَحْزَانِكَ
تُحَاوِلُ أَنْ تَقْتَلِعَ جُذُوراً كَادَت أَنْ تَقْتُلُكَ
وَلَكـِنْ..!!
مَاهوَ إِلاّ قَليلٌ وَيُسْمَعُّ دَوي صُرَاخُكَ !!
أَيّا حُزنَ اِرْحَلْ ..! دَعْنَي أَسْتَمْتِعَ ل ِلَحَظَاتِ
ا ِمْنَحْني الأَملَ لِ وَهْلَةٍ فِي هذهِ الْحَيّاةِ
مَابَالُكَ يَاحُزْنَ ..! لِمَاذَا أَنْتَ مَعِي أَوْفَى الأَوْفِيَاء..؟ِ
لِمَاذا ترْتَديِنيِ ثَوْبا ً كَ ثِيَابَ الأَنْقِيَاءِ ..؟
وَهُنـَا .. تَتَأَملّ ُ..!!
قَولِهِ تَعَالَى
( وَالْكَاظِمِيِنَ الْغَيْظ وَالْعَافِينَ عَنِ الْنّاسِ واللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِيِنَ )



كَظْـم ُغَيْظ ٌلِـــهَمٍ


نَحْتَضرُ رُوَيْدَاً رُوَيْدَاً فِي تِلْكَ الْحَيّاةِ
حتّى تَعْتَصّرُ عُمْرَ الْورودَ فِيِنَا .. بِ مُجَرّدِ خُذْلآنٍ قدّ يُصِيِبُنَا
لآنَأْبهُ بِمَا قَدّ يَتَسَلّلُ إِليْنَا خِلْسَةٍ دُونَ أَيّ سَابقُ إِنْذَارٍ
تَرْتَطِمُنَا الْهُمومُ منِ كلِّ جَانِبٍ
فَ نُحَاولُ النّهُوضِ .. وَلَـكِن ..!!
الْكَمُّ الّذي تَلَبَسُنَا مِنِ
" ظُلْمٍ / خِيَانةٍ / أَلَمٍ / حُزْنٍ / وَهَمّ ٍ
كَانَ أَعْظَمُّ ,, كَانَ أَبْشَعُّ ,,كَانَ أَقْوَى منِ كلِّ جَرْحٍ
قَدّ يَتَبَادرُ لِ أَذْهَانِنَا أَنّهُ سَ يَلْتَئْم أَوْ
يَبْرى ذاتَ حينٍ
وَهُنَـا نَكْظِمُ غَيْظَنَـا
فَ رُحْمَاكَ ربّي بَنَا
وَألْطِفُ اللّهُمَّ بِ حَالَنا

[] .. الْنّونْ /,,وَلَيتَ الْقَومَ يَفْقَهونَ / يُدْرِكون ..[]
وَلِــ أَرْوَآحِكُمْ رحيقُ آلْ بَنَفْسَجْ



هيفولا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات