صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-09-2013, 11:51 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي السفيــه



الأخت/ بنت الحرمين الشريفين


الـسـفـيــــــــــــه

السؤال من هو السفيه في شريعة الله؟

حيث ورد ذكر السفهاء في السنة و القرآن، وهل هو فاسق أو كافر؟

الإجابــة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأصل السفه في اللغة : نقص وخفة العقل والطيش والحركة.

قال صاحب تفسير المنار:

[ والسَّفَهُ وَالسَّفَاهَةُ : الِاضْطِرَابُ فِي الرَّأْيِ وَالْفِكْرِ أَوِ الْأَخْلَاقِ .

يُقَالُ : سَفَّهَ حِلْمَهُ وَرَأْيَهُ وَنَفْسَهُ .

وَاضْطِرَابُ الْحِلْمِ - الْعَقْلِ - وَالرَّأْيِ : جَهْلٌ وَطَيْشٌ ،

وَاضْطِرَابُ الْأَخْلَاقِ : فَسَادٌ فِيهَا لِعَدَمِ رُسُوخِ مَلَكَةِ الْفَضِيلَةِ. ] اهـ

وأما في الشريعة : فقد اختلفت عبارات الفقهاء في تعريف السفيه،

وخلاصة ما ذكروه : أن السفيه هو من يسرف في إنفاق ماله،

ويضيعه على خلاف مقتضى العقل أو الشرع فيما لا مصلحة له فيه،

وباعثه خفة تعتري الإنسان من الفرح والغضب ،

فتحمله على الإنفاق من غير ملاحظة النفع الدنيوي والديني.

راجع الموسوعة الفقهية الكويتية.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويكون السفه في:

1- الأمور الدّنيويّة،

ومن ذلك قول اللّه تعالى:

{ وَلاَتُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ }

[ النساء : 5 ]

وقد عرّف الفقهاء هذا النّوع من السّفه فقالوا:

هو عبارة عن التّصرّف في المال بخلاف مقتضى الشّرع

والعقل بالتّبذير فيه والإسراف- مع قيام خفّة العقل-

فالسّفيه إذن: هو من ينفق ماله فيما لا ينبغي من وجوه التّبذير،

ولا يمكنه إصلاحه بالتّمييز والتّصرّف فيه بالتّدبير.

2- الأمور الأخرويّة،

ومن ذلك قول اللّه تعالى:

{ وَأَنَّهُ كَانَيَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً }

[ الجن : 4 ]

وقوله سبحانه:

{ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلاإِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء }

[ البقرة : 13 ]

قال الرّاغب:

[ فهذا من السّفه في الدّين. ]

والسّفيه بهذا المعنى هو كما وصفه الكفويّ:

ظاهر الجهل، عديم العقل، خفيف اللّبّ، ضعيف الرّأي، رديء الفهم،

مستخفّ القدر، سريع الذّنب، حقير النّفس، مخدوع الشّيطان، أسير الطّغيان،

دائم العصيان، ملازم الكفران، لا يبالي بما كان ،

ولا بما هو كائن أو سوف يكون.

انظر : موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم.

ولا يصح إطلاق الحكم على السفيه بأنه فاسق أو كافر أو غير ذلك؛

إذ حكمه يختلف حسب نوع السفه الذي يفعله،

وحسب السياق المذكور فيه في القرآن أو السنة، فقد يكون كافرا

كما في قوله تعالى:

{ سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّا هُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها}

[ البقرة : 142 ]

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات