![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخوات من مجموعة / طوبى الإسلامية فضـــائــل شهـــرشعبـــان أولاً: سبـبتسميتــه قال ابن حجر رحمه الله: [ وسمي شعبان؛ لتشعبهم في طلب المياهأو في الغارات بعد أنيخرج شهر رجب ،وهذا أولى من الذي قبله. وقيل فيه غيرذلك ] صــومشعبــان ثبت فيالصحيحين عن عائشة رضِيَ الله عَنْهَا أنهاقالت: ( لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللهعَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَكُلَّه ) وفي رواية لهما عنها رضيالله عنها: ( كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّاقَلِيلًا ) قال ابن المبارك رحمهالله: [ جَائِزٌ في كَلَامِ الْعَرَبِ إذا صَامَأَكْثَرَ الشَّهْرِ أَنْ يُقَالَ صَامَ الشَّهْرَكُلَّهُ ] سبـب صــومشعبــان هذه مسألة بينها رسول الله صلى الله عليهوسلم، ومثل هذا لا نحتاج معهإلى قول غيره. فقد حدث أسامةُ بنُ زيد رضي الله عنهما أنه قال: ( قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله لَمْ أَرَكَتَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْشَعْبَانَ ؟ قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌيَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍوَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُفِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْيُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَاصَائِمٌ ) الراوي: أسامة بن زيد – المحدث : الألباني المصدر: صحيحالنسائي - الصفحة أو الرقم :2356 خلاصة حكم المحدث: حسن فاشتملالحديث على سببين: الأول: أنه شهر يُغفلعن الصوم فيه. والعبادة في وقت الغفلة ومكانهالبمكانٍ. السببالثاني لإكثار النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم في شعبان: أنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى اللهتعالى. والأعمال ترفع كل يوم وكل عام. ففي شعبان ترفع الأعمال كما أخبرنبينا صلى الله عليه وسلم. وفي كل يوم ترفع. فقد ثبت في صحيح مسلم، عَنْ أَبِيمُوسَى قَالَ: قَامَفِينَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَبِخَمْسِ كَلِمَاتٍفَقَالَ : (إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْيَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ، وَعَمَلُالنَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ، حِجَابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَهُلَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْخَلْقِهِ ) الراوي: أبو موسى الأشعري- المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم : 179 خلاصة حكم المحدث : صحيح قال النووي رحمه الله : [ قيل: المراد بالقسط: الرزق الذي هو قسط كل مخلوق، يخفضه فيقتره ويرفعهفيوسعه ] " والله أعلم" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |