صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-28-2013, 11:39 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الشائعات

الأخت / بنت الحرمين الشريفين

الشائعات
الأستاذ / منصور الزغيبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أزمة الشائعات ليست وليدة اليوم، بل هي قديمة قدم الإنسان نفسه،

لكنهابحكم تطور شبكات التواصل الاجتماعي سهلت كثيراً من عملية

انتشارها مقارنةبالماضي.


ومفردة الإشاعات إشاعة، وجاء في المعجم الوسيط:


"أن الإشـــاعات إشاعة: هي الخبر الذي ينتشر ولا تثبت فيه".


الشائعات دائماً تنبت في البيئات الهزيلة في وعيها وطريقة نظرتها للحياة.
وبقدر ما تكون المصادر المعتبرة شفافة وواضحة وسريعة في توفير


المعلومةللناس، يساهم ذلك في تضيق انتشار الشائعات ويضيق على مصدريها.

أي مجتمعنسبة الوعي فيه منخفضة وضعيفة يصبح بيئة خصبة

وسهلة لنشر الشائعاتوتصديقها.


والكل يعلم أن


استخدام الشائعات والإسهام في نشرها يخدم المصدرين الأساسيينلها،

الذين يركضون نحو مصالحهم وشهواتهم التي تتحقق من خلال ذلك في ظنهم،

وغالباً ما تكون المعلومات المغلوطة في حقيقتها من أجل استهداف

شخصية ذاتحضور وتأثير أو مؤسسة منتجة تتصدر غيرها

من المؤسسات في التميز والريادة.

عملية نشر المعلومات من دون التأكد من مصدرها، خصوصاً حينما تكون


المعلوماتمحملة بالمعاني السلبية والمشوهة لشخصية ما أو جهة

ما تعتبر جريمة يعاقبعليها الشرع والقانون.
الزمن وحده كفيل في تعرية هذه الأكاذيب والأمراض التي تعبر


عن التشوهات النفسية لمصدريها ولمروجيها.
ودائماً العقول الكبيرة والنفوس الطاهرة ليست صيداً سهلاً لمصدري الإشاعات


بل تجدهم بالمرصاد لهم، فيما أصحاب العقول الصغيرة من السهل

اختراقهاوالتأثير فيها بشكل سلبي.

والمضحك المبكي في الوقت نفسه


أن هناك نوعيات تجدها سريعاً ما تتشربالشائعات وتساهم في نشرها،

وحينما يتضح بطلانها وكذبها وأنها غالباً ماتكون كيدية تجدهم

يستغرقون وقتاً طويلاً حتى ينكروا ذلك، وهذا يعبر عنالازدواجية

والتناقض وعمق ترسب المرض داخل بعض أصحاب النفوس السيئة.
الشائعات لها تأثيرات سلبية على المجتمع، فمنها تجعل النفوس متوترة


وتعيشحالة قلق، وتجعل مستوى الثقة منخفضة في قلوب الناس

نحو الواقع والمستقبلونحو الكثير من الأحداث التي تقع.

إن تصديق الشائعات علامة من علامات الخسران


لما تحتوي في مضمونها من معاني الموبقات، وتوسع دائرة الكراهية

في قلوب الناس.ودائماً على مر التاريخ، تتشابه هذه الأنواع البشرية

في القلوب من ناحية حبنشر الفتنة ومحاربة الخير والاشتغال

في صناعة الشائعات وترويجها.
فمن الصدق والعدل والأمانة تربية الذات على التثبت من صحة ما يقال


ومايسمع، ومعرفة المصادر، والاعتماد على الأوثق منها.



ومن الموبقات نشرالإشاعات

لأنها تجمع الكذب والظلم وغيرها من المعاني المرفوضة شرعاًوأخلاقاً.
الإنسان الذي يتصف بالأناة والحكمة تجده يحاكم ما يصله من المعلومات


ولايتسرع في نقلها حتى يتضح أمرها. والخطأ في إحسان الظن خير

من الخطأ فيإساءة الظن نحو الآخرين، وذلك فيما لا يضر الذات

منقول مع الشكر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات