![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب
التَّحذير مِنْ: » سبِّ الصَّحابة رَضِيَ اللهُ تعَالىَّ عَنْهُمْ« قال معالي الشَّيخ الدُّكتور/ صالح بن فوزان الفوزان (عضو هيئة كبار العُلماء) حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ : الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحمَّدٍ وَعَلَىٰ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين , وبعدُ : فإنَّ الله فضَّل الصَّحابة علىٰ من جاء بعدهم من قرون الأمَّة، قالَ تعالىٰ : { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [ التوبة : 100 ] وقالَ تعالىٰ : { لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ {8} وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ } [ الحشر : 8 – 9 ] وقالَ سُبْحَانَهُ : { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } [ الفتح : 29 ] وقالَ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ان خَيْرُكُمْ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ) وقالَ عليه الصَّلاة والسَّلام : ( لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي . لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي. فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ! لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا , مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ , وَلاَ نَصِيفَهُ ) فلا يجوز سبِّ الصَّحابة عمومًا ولا سبِّ أحد منهم . ومن سبَّهم أو سبَّ أحد منهم فقد عصى الله ورسوله وخالف إجماع المسلمين وصار من المنافقين الَّذين قالَ اللهُ فيهم { قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ {65} لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ } [ التوبة : 65 ] ومَنْ سبَّهم فقد طعن في الإسلام الَّذي تحملوه وبلغوه لمن جاء بعدهم ؛ فهم الواسطة بيننا وبين رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهُم الَّذين نشروا الإسلام بالدَّعوة والجهاد . فحقهم علينا توقيرهم واحترامهم، ومحبَّتهم والاقتداء بهم، والثَّناء عليهم، قال الله تعالىٰ : { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } [ الحشر : 10 ] وقد ظهر الآن طوائف وأفراد يتنقصون الصَّحابة ويسبونهم؛ أو يتنقصون ويسبون بعضهم في « القنوات »و « المواقع » . وهذا طعنٌ في الإسلام وفي حملته ومعصية لله ولرسُوله ومخالفة لإجماع المسلمين . قال الإمام المزني الشَّافعي في كتابه " شرح السُّنة " صفحة (87) : [ ويُقال بفضل خليفة رسُول الله أبي بكر الصِّدِّيق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فهو أفضل الخلق وأخيرهم بعد النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونُثَنّى بعده بالفاروق عمر بن الخطَّاب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فهما وزيرا رسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وضجيعاه في قبره، ونُثلث بذي النُّورين عثمان بن عفَّان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، ثمَّ بذي الفضل والتًّقى عليّ بن أبي طالب رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أجمعين] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |