|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  نقض عهد الله الأخت / بنت الحرمين                    الشريفين نقض عهد الله من علامات القلب القاسي قال تعالى : } فَبِمَا نَقْضِهِمْ                    مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً                    { [ المائدة : 13 ] فجعل الله نقض العهد معه سببا رئيسا لقسوة القلب                    ،  ويشهد                    لهذا قوله تعالى :  } وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ                    اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ                     وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا                    آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ                     وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ                    نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ                    مَا وَعَدُوهُ  وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ { [ التوبة : 75-77 ] فتأمل هذه القصة وهي أن هؤلاء القوم عاهدوا الله إن                    آتاهم من فضله أن  يتصدقوا مما آتاهم ،                    ولكن لما آتاهم الله من فضله نكصوا على أعقابهم                    ،  وغدروا                    في ما عاهدوا ، فكانت العقوبة أن أعقبهم الله تعالى نفاقا دائما                     في قلوبهم يبقى معهم حتى الممات ، وهذا وعيد مخيف                    يرتعد منه المرء  إن هو                    خالف ما سبق وأن عاهد ربه عليه  أن يصل إلى ما انحدر                    إليه  هؤلاء المنافقون ، فإن قانون التماثل لا يتخلَّف ولا                    يتبدَّل ، فإن فعلنا مثل  ما فعل أسلافنا من الأمم والأقوام السابقة وصلنا إلى                    ما وصلوا إليه خيرا  كان أو شرا ، وما ربك بظلام                    للعبيد. إن منا من إذا نزلت به بلية أو مرض أو احتاج ربه في                    حل مشكلة ألمَّت به   أناب                    وخضع وتاب وخشع ، وعاهد الله لئن كشف الله عنه ما هو فيه                     ليفعلن وليكونن ، ثم لا يكون بعدها إلا التولي يوم                    الزحف ، وإخلاف الوعد  مع البشر من نواقض المروءة ؛ فكيف بنقض العهد مع                    الله؟! لذا يشتد  غضب الله على هذا المستهين بربه ، فيضرب على قلبه                    القسوة والنفاق. أعرف رجلا كان أبعد ما يكون عن الله ، لكنه ابتُلي                    بمرض عضال   فصار                    المسجد بيته ، والقرآن نطقه ، وأقبل على الصلاة بعد أن هجرها                     دهرا ، وأشرقت عيناه بدمع الندم بعد أن ولى زمان                    الجدب ؛ حتى شفاه  الله وأخذ بيديه إلى العافية ، فرجع إلى سابق عهده                    ناكثا مدبرا   دون أن                    يدرك قبح فعلته وهول غدرته   فماذا                    كانت النتيجة؟! تيه في دروب الحياة وقسوة أشد                     وبعدا أكثر عن ساحل النجاة ، حتى يتوفاه                    الموت  أو                    يجعل الله له سبيلا. منقول | 
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
|  |