![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأحــــــــــــد 13.08.1431 ![]() مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( أحفظ الله يحفظك ) <H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center> حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَ ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ و حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْمَعْنَى وَاحِدٌ عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ بْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما أنه قَالَ : كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ : ( يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَ إِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَ اعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَ لَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَ جَفَّتْ الصُّحُفُ ) ********************** </H4></H4></H4>و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ********************** قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ) هُوَ الدَّارِمِيُّ قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ) هُوَ الطَّيَالِسِيُّ اِسْمُهُ هُشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَوْلُهُ : ( عَنْ حَنَشٍ ) بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالنُّونِ الْخَفِيفَةِ بَعْدَهَا مُعْجَمَةٌ . قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : حَنَشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ يُقَالُ اِبْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو السَّبَائِيُّ , بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَ الْمُوَحَّدَةِ بَعْدَهَا هَمْزَةٌ , أَبُو رِشْدِينَ الصَّنْعَانِيُّ , نَزِيلُ إِفْرِيقِيَةَ ثِقَةٌ مِنْ الثَّالِثَةِ . قَوْلُهُ : ( كُنْت خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَوْمًا ) أَيْ رَدِيفَهُ قَوْلُهُ : ( يَا غُلَامُ ) قَالَ الْقَارِي : بِالرَّفْعِ كَذَا فِي الْأُصُولِ الْمُعْتَمَدَةِ وَ النُّسَخِ الْمُتَعَدِّدَةِ يَعْنِي مِنْ الْمِشْكَاةِ وَ الظَّاهِرُ بِكَسْرِ الْمِيمِ بِنَاءً عَلَى أَنَّ أَصْلَهُ يَا غُلَامِي بِفَتْحِ الْيَاءِ وَ سُكُونِهِمَا , ثُمَّ بَعْدَ حَذْفِهَا تَخْفِيفًا اُكْتُفِيَ بِكَسْرِ مَا قَبْلَهَا قَوْلُهُ : ( اِحْفَظْ اللَّهَ ) أَيْ فِي أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ قَوْلُهُ : ( يَحْفَظْك ) أَيْ يَحْفَظْك فِي الدُّنْيَا مِنْ الْآفَاتِ وَ الْمَكْرُوهَاتِ , وَ فِي الْعُقْبَى مِنْ أَنْوَاعِ الْعِقَابِ وَ الدَّرَكَاتِ قَوْلُهُ : ( اِحْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَك ) قَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ رَاعِ حَقَّ اللَّهِ وَتَحَرَّ رِضَاهُ تَجِدْهُ تُجَاهَك أَيْ مُقَابِلَك وَ حِذَاءَك ( أى جانبك ) وَ التَّاءُ بَدَلٌ مِنْ الْوَاوِ كَمَا فِي تُقَاةٌ وَ تُخَمَةٌ , أَيْ اِحْفَظْ حَقَّ اللَّهِ تَعَالَى حَتَّى يَحْفَظَك اللَّهُ مِنْ مَكَارِهِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ قَوْلُهُ : ( إِذَا سَأَلْت ) أَيْ أَرَدْت السُّؤَالَ قَوْلُهُ : ( فَاسْأَلْ اللَّهَ ) أَيْ وَحْدَهُ لِأَنَّ غَيْرَهُ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى الْإِعْطَاءِ وَالْمَنْعِ وَ دَفْعِ الضَّرَرِ وَ جَلْبِ النَّفْعِ قَوْلُهُ : ( وَ إِذَا اِسْتَعَنْت ) أَيْ أَرَدْت الِاسْتِعَانَةَ فِي الطَّاعَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ قَوْلُهُ : ( فَاسْتَعِنْ بِاَللَّهِ ) فَإِنَّهُ الْمُسْتَعَانُ وَ عَلَيْهِ التُّكْلَانُ قَوْلُهُ : ( رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَ جَفَّتْ الصُّحُفُ ) أَيْ كُتِبَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مَا كُتِبَ مِنْ التَّقْدِيرَاتِ وَ لَا يُكْتَبُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْهُ شَيْءٌ آخَرُ , فَعَبَّرَ عَنْ سَبْقِ الْقَضَاءِ وَ الْقَدْرِ بِرَفْعِ الْقَلَمِ وَ جَفَافِ الصَّحِيفَةِ تَشْبِيهًا بِفَرَاغِ الْكَاتِبِ فِي الشَّاهِدِ مِنْ كِتَابَتِهِ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ . إنْتَهَى . بعون الله و توفيقه اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب و نتوب إليك فأغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفار الكريم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |